استُخدم السلاح الكيميائي في الغوطة وخان العسل. تقرير الأمم المتّحدة أثبت ذلك من دون أن يُجرّم أحداً، لكن المشتبه فيهما بتنفيذ الهجوم اثنان لا ثالث لهما: إمّا الجيش السوري، وإما مسلّحو المعارضة. هنا معلومات ميدانية وروايات شهود عيان وأسئلة لم نجد إجابات عنها، يُضاف إليها تسريبات من مسؤولين في الأمم المتّحدة بشأن هوية منفّذ الهجوم. وتساؤلات عن التقرير نضعها برسم المراقبين الدوليين والرأي العام. وهنا أيضاً، مقابلة مع خبيرين بريطانيين في الأسلحة الكيميائية وعرض مشاهدات للصحافي الأردني الذي أجرى تقريراً ميدانياً مع مراسلة وكالة «أسوشييتد برس» البريطانية، التي خلُصت إلى أنّ إحدى مجموعات المعارضة السورية المسلّحة هي من نفّذ الهجوم الكيميائي