ريف دمشق

قالت مصادر محلية إن وزارة الصحة بدأت بتوزيع لقاحات مضادة لكورونا من إنتاج الصين على المحافظات، التي تتواجد فيها مراكز عزل.

وبينت المصادر أن الكمية الإجمالية بلغت 5000 جرعة لقاح، تكفي لـ 2500 من الكوادر الطبية التي هي على تماس مباشر مع مرضى الوباء.

أما عن مخصصات المحافظات من اللقاح، فتمّ تخصيص محافظة ريف دمشق بكمية 400 جرعة منها 250 جرعة لمديرية الصحة و150 جرعة للهيئات العامة في مشفى القلمون، وفي الحسكة تم تخصيص 50 جرعة للمديرية و50 جرعة للهيئة العامة لمشفى القامشلي.

بين عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق المختص بالنقل عامر خلف أن المحافظة سعت لضبط عمل السرافيس في الريف من خلال إصدار بطاقة نقل الركاب التي تحمل توقيع مراقب الخط وتخول صاحب السرفيس تعبئة المازوت بشرط أن يكون عاملاً على الخط.

طالبت عضو مجلس الشعب جويدة ثلجة تحت قبة مجلس الشعب اليوم بتشكيل لجنة تحقيق مع وزير النفط المهندس بسام طعمة.

وقالت ثلجة في مداخلتها: “إضافة للجنة التحقيق من أجل بئر الغاز، أطالب بتشكيل لجنة تحقيق مع وزير النفط بما يخص كمية مازوت التدفئة التي يجب أن توزع لجرحى الشلل الكلي الذين نسبة عجزهم فوق الـ٧٠% والتي لم يرد عليها وزير النفط، وحوّلها لشركة المحروقات دون أي جواب واضح وكأن الموضوع لا يهم”.

واعتبرت ثلجة أن “هذا التقصير بحق جرحى الشلل الذين ضحوا لأجلنا ولأجل أن يكون وزير النفط متواجد الآن في مكتبه هو تقصير بحق الوطن”.

كشف رئيس بلدية الحسينية في ريف دمشق غسان مطلق عن معاناة بلدة الحسينية من واقع كهربائي سيء حيث لا تأتي الكهرباء ” ساعة على بعضا خلال اليوم” .


وقال مطلق “إن الكهرباء في الحسنية تأتي بشكل متقطع خلال الساعة التي يجب أن تعود فيها الكهرباء إلى البلدة حيث أن مجموع وصل الكهرباء لايتجاوز الساعة خلال اليوم الواحد.”

ولفت مطلق إلى أنه في “بعض الأحيان لا تأتي الكهرباء لمدة يومين متتاليين وهذا ينعكس على موضوع المياه كونها مرتبطة بموعد قدوم الكهرباء.”

لا تبخل الحرب على سوريا بويلاتها على الناس، قتل، تشريد، تكفير، تعفيش، ومصطلحات لا تنتهي لغوياً، دفع المواطن السوري، ودولته، أثمانا باهظة، جعلته في صراع اليوم مع لقمة العيش، ودقائق الكهرباء القليلة .

و”التعفيش”، مصطلح محدث، في اللهجة السورية الغنية بمفرداتها، والتي تتأقلم حد الألم مع كل ما هو طارئ، ومعناها في اللغة، السرقة.

ومع جنوح الحرب إلى نهايتها، وانقطاع مصدر “التعفيش”، والذي ازدهر نتيجة الحرب والمعارك، وخلو المنازل من أهلها، هربا من الموت، كان لا بد من البحث عن أبواب جديدة للسرقة.

أين رسائل المازوت وأين تاهت بعض الرسائل النصية الخاصة بالمواد التموينية لينتهي الشهران ولم تصل إلى أصحابها وكيف لا يحصل ذلك مع الرسائل النصية الخاصة بالغاز؟ علماً أن الجهة التي توصل الرسائل واحدة وهي شركات الهاتف الخليوي والجهة التي تحدد لمن ترسل هذه الرسائل أيضاً واحدة وهي وزارة النفط عن طريق مركز شركة محروقات وتالياً الشركة الالكترونية.

واجتمع بالأمس عشرات المستهلكين في عدد من مناطق الريف للحصول على مستحقاتهم التموينية التي تاهت رسائلها في كل من جرمانا والمعضمية ومناطق أخرى.

يستهدف أداء السورية للتجارة بشكل يومي بالكثير من النقد من قبل الرأي العام، لجهة توافر المواد الأساسية في صالاتها والازدحام لاستلام تلك المخصصات، وهذا يأتي نتيجة الفرق المجزي بين السعر الذي تبيعه المؤسسة لتلك المواد وسعر مثيلاتها في الأسواق فالتقينا المدير العام للسورية للتجارة أحمد نجم وحاورناه حول جملة من العناوين التي تخص عمل المؤسسة ودورها كتاجر أول في السوق، ومدى قوة ذراعها الإيجابية في السوق، ومدى توافر المواد الأساسية في صالاتها، والبداية كانت من حقيقة الدعم المقدم للمواد المقننة، ومدى كفايتها للمواطنين؟

وردت معلومات إلى إدارة الأمن الجنائي حول قيام أشخاص مجهولين بتزوير وكالات عامة ممهورة بأختام وتواقيع مزورة منسوبة إلى وزارات وجهات رسمية.

ومن خلال المتابعة والتحري تمكنت إدارة الأمن الجنائي من كشف الفاعلين وقامت بإلقاء القبض

صمم طالب الصف الأول الثانوي عبد الباري البيضة, في ثانوية “وهبة وهبة” بجديدة عرطوز في ريف دمشق، روبوتاً يعمل بالطاقة الهيدروليكية.

وأوضح البيضة أن “موهبته بدأت تظهر في السابعة من عمره “, مبيناً أنه “بدأ باختراع سيارات صغيرة بأربع أو ثماني عجلات وصناعتها من قطع ألعابه التي يقوم بتفكيكها وفي الصف السادس بدأ باختراع الروبوتات الصغيرة وفشل في عدة محاولات لكن بالعزيمة والإصرار والتعلم من الأخطاء تمكن من تحقيق حلمه”.

خلال جولة على أسواق دمشق  تم رصد ارتفاع غير مسبوق وتذبذباً في أسعار الزيوت النباتية وزيت الزيتون، حيث وصل سعر ليتر زيت عباد الشمس لحدود 6000 ليرة وسعر الصفيحة 16 كيلوغراماً لحدود 91 ألفاً كما تجاوز سعر ليتر زيت الزيتون نوع أول عتبة 8500 ليرة ووصل سعر صفيحة زيت الزيتون 16 كيلو لحدود 136 ألف ليرة.