إقبال كبير للمغتربين لإجراء عملية زرع الكلية في دمشق
في سورية، يكمن تحدي كبير أمام مجال زرع الكلى حيث يقتصر عدد أطباء هذا التخصص على 10 أطباء فقط، وتقتصر العمليات على العاصمة دمشق في خمسة مراكز. مع ارتفاع ضغط الطلب، يضطر المرضى إلى انتظار فترات طويلة، مما يؤثر سلبًا على حالتهم الصحية. تقديم الخدمات للمغتربين يضيف تحديات إضافية، في حين يطرح بعض الأطباء فكرة فتح باب الزرع للقطاع الخاص لتخفيف الضغط على المشافي الحكومية.
وقال رئيس وحدة زرع الأعضاء في مشفى المواساة، الدكتور عمار الراعي، إن الضغط كبير على الأطباء في الوحدة، مضيفاً أن المريض ينتظر دوره لمدة أكثر من 5 أشهر، حتى لو كان قد أمّن المتبرع وحصل على الموافقة.