مجتمع

09-04-2009

أزمة الرأسمالية:"المجالس العمالية و اقتصاديات المجتمع المدار ذاتيا"

الجمل- ترجمة مازن كم الماز: يخلق التنظيم الرأسمالي للحياة الاجتماعية (سواء في الشرق أو الغرب ) أزمة متجددة باستمرار في كل جانب من جوانب النشاط الإنساني . تظهر هذه الأزمة بشكل أكثر ضراوة في مجال الإنتاج , رغم أن المشكلة في جوهرها, هي نفسها في بقية المجالات, سواء كان المرء يتعامل مع الأسرة , التعليم , الثقافة , مع السياسة أو في مجال العلاقات الدولية.
09-04-2009

محيط الخصر مؤشر على صحة القلب

كشفت دراسة نشرت في الولايات المتحدة أنه كلما كان قياس محيط الخصر كبيرا ازدادت مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية لدى الرجال والنساء من متوسطي العمر وما فوق.

09-04-2009

محو الأمية مدخل لتطوير قدرات المرأة

تجاهلت أمينة، وهي في العقد الخامس من عمرها العادات المتعارف عليها، وتوجّهت إلى فصول محو الأمية وهدفها الأساسي ان تقرأ نتائج امتحانات أولادها الستة بعدما اكتشفت بالصدفة انهم يتلاعبون بها أمامها.
أمّا نوال (54 سنة) فيتلخّص حلمها بأن تقرأ الشريط الإخباري الذي أصبح ملازماً لجميع المحطات التلفزيونية، ومعرفة الجديد من دون انتظار أحد أولادها ليقرأ لها آخر الأخبار، وبعد دورتين في صفوف محو الأمية أصبحت ترى العالم بعينين مختلفتين، «مثل مغمض وفتح».
قصة أمينة ونوال لا تختلف كثيراً عن قصص زميلاتهن الثمانين اللواتي تم اختيارهن من مختلف المدن السورية لتكريمهن، بدعوة من السيدة السورية الأولى أسماء الأسد التي اختارت ان يكون تكريم الأمهات هذا العام للواتي «كسرن قيد الأمية على رغم مسؤوليات الأسرة على كثرتها».
لكل واحدة منهن قصة كفاح ضد الجهل، لم يقيّد تقدمهن في السن إرادتهن في التعلم، وعلى رغم كل الانتقادات، على شاكلة «بعد الكبرة جبة حمرا»، انتسبن الى معاهد محو الأمية لتعلم القراءة ولأسباب مختلفة منها قراءة الفواتير والقدرة على معرفة اتجاهات الباصات.
وقدّر المكتب المركزي للإحصاء نسبة الأميين في سورية العام الماضي بنحو 5 في المئة من عدد السكان الذين تتجاوز أعمارهم 15 سنة (عدد السكان نحو 21 مليوناً)، مؤكداً أن معدل انتشار الأمية ينخفض بنسبة 8 في المئة سنوياً، وهذا سيؤدي بدوره إلى اختفاء الأمية من سورية بحلول عام 2015، بحسب بيانات المركز.
ويُعرَّف الأمي بأنه «الفرد الذي بلغ سن الـ 18 ولا يعرف القراءة والكتابة»، وفيما احتفلت ثلاث محافظات سورية (القنيطرة، السويداء وطرطوس) بخلوها من الأمية، لا تزال بعض المحافظات الشرقية في سورية تسجل نسبة مرتفعة من الأمية تفوق 8 في المئة بحسب تقرير المكتب.
وأكد التقرير ان نسبة الأمية في الريف تفوق ما هي عليه في المدن، ويظهر أن المهن الزراعية تستقطب أعلى نسبة من الأميين، 58 في المئة، فيما تحظى المهن الأخرى بنسبة أقل تتراوح بين 9 و13 في المئة.
ويشكّل اختيار تكريم الأمهات اللواتي تخطين دورات محو الأمية دافعاً للأخريات للتعلم طالما ان نسبة الأمية بين النساء أكثر من الذكور وفقاً لتقديرات مكتب الإحصاء، وتتوزع في المدن بنسبة 9.3 في المئة للذكور و 17.8 في المئة للإناث، وتصل في الريف إلى 16 في المئة للذكور و 35.1 في المئة للإناث.
واتجهت الجدة أمينة إلى دورات محو الأمية في قريتها كي تخفف عن ولدها الوحيد «مهمة الاعتناء بأطفاله الثمانية وليتمكن من التفرغ أكثر لأعماله».
وتقول: «قبل ان أتعلم القراءة لم اكن أتمكن من قراءة الفواتير التي تصلني، وكنت اخجل من نفسي لأني اضطر الى اللجوء الى أحفادي لقراءتها لي، اليوم استطيع أن أساعد أولاد ابني الصغار في تعليمهم الحروف والقراءة الأولية وأنا فخورة بذلك».
وتختلف قصة فاطمة (56 سنة) التي لم تكتف بالنضال لإقناع والدها بالسماح لها بالانضمام الى صفوف محو الأمية فقط بل جاهدت حتى حصلت على ليسانس الأدب العربي من جامعة حلب. والأن تتنظر فاطمة (أم لستة أولاد) إحدى مسابقات الدولة لتنضم الى صفوف الموظفين «لتأمين حياتها». وطريق كفاحها مستمر إذ استأجرت محلاً لتدريس مادة اللغة العربية لأبناء الشهادتين التاسع والبكالوريا والتعليم في مدرسة خاصة ريثما يتاح لها القبول في إحدى وظائف الدولة، علما انها تقدمت الى ثلاث مسابقات لكن بسبب شرط العمر لم يتم قبولها في أي منها ولا تزال تنتظر.
وطرحت حسينة (50 سنة) ضرورة الاستمرار في سياسة التشجيع على التعلم التي كانت سائدة سابقاً خصوصاً في المحافظات الشرقية كي تكون حافزاً لإقبال المرأة على التعلم واقترحت تقديم أكياس طحين أو صفيحة زيت لكل من تلتحق بهذه الصفوف من أجل تشجيعها على المثابرة.
أما السيدة السورية الأولى فرأت ان «كل أم من هؤلاء الأمهات ملكت الطموح والإرادة لطلب الأفضل وطريق التعلم والمعرفة، هو أفضل الأفضل للفرد والمجتمع واستكملت دورها مربية ومعلمة معاً إذ غدت قادرة على أن تربي الأبناء وتعلمهم».
وأكدت أن «محو أمية الكلمة المقروءة والمكتوبة ليس غاية بذاته، وإنما هو مدخل ووسيلة لتمكين الفرد من التعلم وتطوير القدرات واكتساب المهارات في عصر تتطور فيه العلوم والتقنيات بسرعة».

09-04-2009

نائلة الأطرش تستحضر مسرحيا أحلام سعد الله ونوس الشقية

في ظلّ مجتمع ذكوري يتميّز بأنه يعيش رهاب القطيع والقطيعية هنا تعني قوة تحويل هائلة من الحالة البشرية إلى الحالة الحيوانية بحيث يصير القطيعيون مخلوقات آدمية مسخت بقدرة قادر، وفي عالمنا العربي بقدرة سلطة عفنة ومجتمع مقموع وقامع في آن معا محكوم بثوابت لا تحول ولا تزول تمتح- بموافقة تلك السلطة-، حيثياتها من تقاليد وأعراف موروثة بالية.
09-04-2009

صواريخ البشر تغزو الأوزون

فيما يشهد المسرح العالمي تسابقاً بين دول عدة في مجال استعراض قدراتها الفضائية (آخرها تجربة كوريا الشمالية قبل أيام)، أشارت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي كاليفورنيا وكولورادو إلى أن السوق العالمي المتعلق بإطلاق الصواريخ بات يتطلّب تنظيماً أكثر صرامة للحؤول دون تدهور إضافي يطرأ في العقود المقبلة على وضع طبقة الأوزون.
09-04-2009

نصائح لإنقاذ الحاسوب من السوائل ورماد السجائر‏

يعتبر تناول المأكولات والمشروبات أثناء استخدام الحاسوب من العادات المفضلة لدى الأغلبية رغم أنها من العادات السيئة التي ينصح الخبراء بتجنبها، فسقوط الأجزاء الصغيرة من الطعام أو بقايا السجائر أو السوائل الباردة والساخنة على لوحة مفاتيح الحاسوب المحمول
08-04-2009

الرصاص يعطل مدارك العقل

أظهرت دراسة جديدة أن المستويات المرتفعة من الرصاص في الدم أو العظام قد تؤثر على القدرات الإدراكية للسيدات المسنات.

خلصت الدراسة التي أعدها باحثون في كلية طب جامعة هارفارد إلى هذه النتيجة بعد تحليل مستويات الرصاص ونتائج اختبارات إدراكية لنحو 600 سيدة من منطقة بوسطن.

08-04-2009

حين يفجّر الطفل غضبه... بالشتائم

يردد الطفل ما يسمعه في بيته، سواء كان كلاماً جميلاً أو ألفاظاً نابية وشتائم، ولكنه قد يتخطى المعقول حين يتلفظ بما لا يقوله الأهل وما لا يسمحون به. يواجه بعض الأهل مشاكل مع أطفالهم بسبب الكلام البذيء الذي يرددونه، فمن أين يأتي الطفل بالألفاظ السيئة؟ وهل الأهل وحدهم مخزون لهذه العبارات؟ أم أن هناك مصادر أخرى لتلك الكلمات؟ وما الذي يدفع الطفل للتلفظ بالشتائم؟

08-04-2009

المرأة تحفظ رائحة الرجل

المرأة قادرة على التقاط رائحة الجسم أفضل من الرجل. ونقل موقع «لايف ساينس» الأميركي عن عالم الأعصاب السلوكي شارلز ويسوكي من مركز مونيل للحواس في فيلادلفيا قوله إنه «من الصعب إعاقة معرفة المرأة لرائحة الجسم، فيما العكس هو الصحيح مع الرجل».