مجتمع

بعد صدور تعميم خاص من محافظة اللاذقية حول ضرورة القيام بأعمال تدعيم الابنية المتضررة جراء الزلزال بإشراف هندسي، وتحذيرها من إخفاء أي تشققات أو تصدعات، بيّن مصدر في محافظة اللاذقية ، أن التعميم جاء بعد ضبط عدد من المتعهدين الذين يقومون بإخفاء هذه الأضرار في الأبنية العائدة لهم حتى لا تتاثر أسعارها في السوق ودون مبالاة بحالة البناء أو باقي المالكين أو بيعها.

وأوضح المصدر أن هذا الإجراء يعتبر ضروري حماية للسلامة العامة، مع العمل لاتخاذ إجراءات بالتنسيق مع نقابة المهندسين ووزارة الاشغال العامة والاسكان، لدعم الأسر المتضررة الراغبة بالترميم وتسهيل هذه الاجراءات.

ضربت هزة أرضية بقوة 3.6 درجات على مقياس ريختر غرب مدينة اللاذقية في البحر المتوسط عند الساعة 11:10 مساء اليوم.

وأفاد المركز الوطني للزلازل في بيان بأن الهزة كانت على عمق 28.3 كيلومتراً في البحر، غرب اللاذقية بـ 48 كيلومتراً.

وكان المركز أوضح في وقت سابق اليوم أن محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي سجلت 33 هزة ضعيفة، من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 10 مساء، واحدة فقط بقدر 4.1 درجات، وعليه يبقى الوضع الزلزالي في منطقة النظام الصدعي لفالق شرق الأناضول ضمن السياق العلمي.

أكد محافظ حماة، محمود زنبوعه، أهمية ومتانة العلاقات مابين سورية وروسيا عموماً والشيشان خصوصاً والتي تجسدت في مواقف مشرفة لن ينساها الشعب السوري أبداً.

وعبر عن شكر المحافظة وامتنانها لروسيا قيادة وشعباً ولجمهورية الشيشان على وقوفهما إلى جانب الشعب السوري في محنة الزلزال.

كان ذلك خلال استقباله وفد من جمهورية الشيشان الذي سلم محافظة حماة قافلة إغاثية وزنها 30 طناً من المساعدات اللوجستية الضرورية من البطانيات والأغطية والوسائد والألبسة ومواد غذائية ليتم توزيعها على السكان المتضررين من الزلزال، وذلك للتخفيف من معاناتهم.

وصلت اليوم إلى مشفى الشهيد إبراهيم نعامة الوطني في جبلة قافلة مساعدات روسية، تتضمن معدات وأدوية طبية مختلفة لإغاثة المصابين جراء الزلزال.

وبين نائب مدير الخدمات الطبية في قاعدة حميميم الروسية المقدم اندريه نيكو لايفيتش في تصريح له أن المساعدات الروسية مستمرة لمتضرري الزلزال، مشيراً إلى وجود دفعات أخرى في الأيام القادمة إلى محافظة حماة.

بادر المسؤولون عن قوافل المساعدات الإغاثية من العراق الشقيق، التي تصل بشكل متواتر إلى المدينة الرياضية بحي الحمدانية في حلب، إلى مساعدة المتضررين بالزلزال الذي ضرب حلب في ٦ الشهر الجاري، عبر توزيع الإعانات الغذائية بشكل مباشر على كل محتاج داخل المدينة وفي محيطها.

وقالت مصادر عراقية في المدينة الرياضية إن الأوامر صدرت من مسؤولي الإغاثة العراقيين فيها بتوزيع المساعدات الغذائية، التي تصل كل يوم تقريباً عبر أرتال من الشاحنات، بشكل مباشر ودون الرجوع إلى قوائم معدة مسبقاً بأسماء العائلات المحتاجة الى مساعدة.

أكد مدير عام الآثار والمتاحف في سوريا، نظير عوض، أن القطع الأثرية السورية موجودة في كل أسواق العالم بسبب الحرب على بلاده.

وقال عوض إن “هذه القطع موجودة بحوزة الكثير ممن يمتهنون بالإتجار غير المشروع بالآثار”، مشددا على أن “كل قطعة أثرية مهمة لأنها قطعة متحفية كانت معروضة في المتحف وفي كل المتاحف السورية لدينا قطعا من الفترات الخمسة دائما فترة ما قبل التاريخ والشرق القديم والبيزنطي والروماني والإسلامي وحتى الفن الحديث”.

تبقى درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بنحو 2 إلى 4 درجات مئوية، نتيجة تأثر البلاد بامتداد ضعيف لمنخفض جوي سطحي يترافق بتيارات جنوبية غربية في طبقات الجو العليا.

وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها صباح اليوم أن يكون الجو بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام مع فرصة ضعيفة لهطل زخات خفيفة من المطر فوق المرتفعات الساحلية وبعض المناطق الجنوبية الشرقية، ويكون بارداً ليلاً، محذرة من تشكل الضباب في غوطة دمشق والقلمون والمنطقة الوسطى وأجزاء من المنطقة الجنوبية الغربية خلال ساعات الصباح الباكر.

لم يألف السوريون، على رغم الأهوال التي مرّوا بها على مدار السنوات الماضية وصولاً إلى زلزال السادس من شباط، الخوف، كما لم يتّخذوه قريناً. هذا ما أظهره الزلزال الجديد الذي عاود ضرْب البلاد في الـ20 من الشهر نفسه، والذي جاءت خسائره البشرية محدودة إلّا أنها أكثر إيلاماً. إذ تُوفي، على الأقلّ، رجل أربعيني بأزمة قلبية، وشابّة في عقدها الثاني بعد صدمة عصبية، وامرأة خمسينية بسبب سقوطها وهي هاربة من منزلها، فيما سُجّلت العديد من حالات الرضوض والكسور نتيجة التدافع والسقوط أثناء الهروب إلى الشوارع.

منذ أن ضرب الزلزال المدمر عدة مناطق في تركيا وسوريا، يوم 6 فبراير المنصرم، موقعا أكثر من 50 ألف قتيل، وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وتاركاً آلاف الأسر مشردين دون مأوى، ويكثر الحديث عن إمكانية التنبؤ بالزلازل، وما إذا كان هناك أية علامات يمكن أن تؤشر لقرب حدوث زلازل في منطقة ما. كما برزت أيضاً بعض التحليلات غير المؤكدة عن شعور الحيوانات والطيور بمثل تلك الهزات قبل حدوثها.

بعد ورود شكاوي عديدة من المواطنين بوجود سيارات متوقفة ومركونة منذ سنوات في مناطق عدة بأحياء المدينة ورشات مديريتا هندسة المرور والنقل والمركبات في محافظة دمشق بالتعاون مع فرع مرور دمشق تقوم بترحيل عدد من السيارات إلى كراج الحجز.