أوقف مجلس الوزراء المصري تصدير سلعة البصل مؤقتاً، وفي الوقت نفسه، أوقفت موسكو توريد الحبوب الروسية للقاهرة، بسبب رفضها التسعير.
وتواجه مصر أزمة في اثنين من أهم السلع الغذائية الأساسية؛ هما البصل والقمح، بسبب الارتفاع الشديد في سعر الأولى محلياً، وإيقاف توريد الثانية، وفقاً لموقع "الحرة".
★سوء الوضع الاقتصادي★
نشرت وكالة “بلومبرغ” الأميركية تقريراً قالت فيه أن الشركات أصبحت تخوض مراهنات جيوسياسية سيما وأن التوترات التي ظهرت بين الولايات المتحدة والصين، إضافة إلى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عملت على تحويل الاستثمارات إلى البلدان ذات التفكير المماثل.
تسجل أسعار الإسمنت في الأسواق ارتفاعاً كبيراً، إلى جانب عدم توفر المادة بما يتناسب مع الحاجة، حول ذلك أوضح مدير مجموعة "سي تك" للإسمنت غابرييل الأشهب لـبرنامج حديث النهار على شام إف إم أن واقع صناعة الإسمنت في البلاد يتجه نحو الأسوأ، وهناك ست شركات تصنع المادة واحدة منها فقط تعود للقطاع الخاص، ونحو 80% من إنتاج شركات القطاع العام ومؤسسة العمران يضخ في السوق السوداء.
تواصل أسعار السلع والمواد الغذائية ارتفاعها في الأسواق السورية، مما أدّى إلى تآكل القوة الشرائية وعزوف محدودي الدخل عن شراء الكثير من الأصناف، ومن هذه السلع البقوليات التي زادت أسعارها بشكل كبير.
وفي خلال جولة قمنا بها في إحدى أسواق دمشق لرصد أسعار البقوليات، بلغ سعر الأرز المصري 15000 ليرة، والأرز الإسباني 25000ليرة، والأرز الهندي 13000 ليرة، والفريكة 28000 ليرة، والعدس المجروش 17000 ليرة، والحمص 17000 ليرة، والفول 16000 ليرة، والقمح المقشور 8000 ليرة.
أصبحت أكلة “ورق العنب” التي تعتبر من الوجبات الأساسية عند أغلب السوريين من الأصناف التي غابت عن موائد السوريين، بسبب غلاء مكوناتها وارتفاع تكاليف تحضيرها.
وقالت “أم محمد” التي كانت تشتري أوراق العنب في سوق باب سريجة في دمشق إنّ سعر الكيلو 15000 ليرة، معلّقة أنّ الأسعار غير منطقية وتزداد أسعار جميع المواد الغذائية بشكل يومي.
بينما ذكرت “أم عمار” إنّها كانت تقوم بتحضير هذه الأكلة كل أسبوع، لكن في ظل الظروف المعيشية الراهنة باتت تحضرها مرة كل شهر، مضيفةً: “وفي حال ارتفعت الأسعار أكثر سنستغني عنها كلياً”.
بات مستقبل قناة السويس المصرية مهدداً بشكل جدي في ظل من مشروعات بديلة إقليمية ودولية، تهدد مستقبلها كأهم ممر ملاحي عالمي.
وبالفعل فقد ظهرت على السطح عدة مشروعات كبرى تقف وراءها دول مثل روسيا والصين وإيران وإسرائيل وبدعم من أطراف عربية لبعضها.
وتأتي التحديات الخطيرة للمر الملاحي الحيوي لمصر من دول عربية هرولت للمصالحة مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث توظف قدراتها المالية لدعم مشروعات للنقل البري والبحري، لتتحد مع مشروعات موازية عبر الخليج العربي وإيران، تتحاشى المرور بالممر الملاحي.
أصبحت أسعار السيارات في سورية أغلى من مثيلاتها في باقي دول العالم إذ أنه وفقاً لتقرير منشور في صحيفة محلية فقد بلغ سعر السيارة من طراز كيا سيراتو 2020 800 مليون ليرة إذ أن الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات من قبل الحكومة،جعلت سعرها مضاعفاً أربع مرات عن سعرها في بلد المنشأ.
إشارة إلى ما يتم تداوله بخصوص نية مصرف سورية المركزي لإصدار أوراق نقدية من فئات جديدة، نؤكد على ما تم التصريح عنه سابقاً بأنه لا نية لمصرف سورية المركزي بإصدار أية ورقة نقدية بتصميم جديد أو فئة جديدة.
ويؤكّد المصرف أن الموقع الالكتروني الرسمي لمصرف سورية المركزي على شبكة الانترنت، وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي (صفحة فيسبوك – تطبيق التلغرام) تعتبر المصادر الوحيدة لنشر كل ما يصدر عن مصرف سورية المركزي.
مع توجه نسبة من السوريين يقال إنها أصبحت قليلة جداً لصنع المكدوس وتموينه منذ قرابة الشهر، بدأت أسعار مكوناته بالارتفاع بشكل كبير، ولكن كان الجوز هو أكثر هذه المكونات ارتفاعاً، إذ تراوح سعره بين 120- 150 ألف ليرة في أسواق العاصمة دمشق.
أحد الباعة، بيّن أن الإقبال انخفض مقارنة بالعام الماضي وخاصة أن كيلو الباذنجان وصل إلى 6500 ليرة والفليفلة الحمراء 4000 – 6000 ليرة، كما أن تخزينه لإدخاله في بعض الطبخات أصبح رفاهية بالنسبة للكثير من العائلات، مشيراً إلى أن من كان يشتري في العام الماضي 6 كيلو (مكدوس- ومؤونة) أصبح في هذا العام يشتري 2 كيلو في أفضل الأحوال.
حافظت أسعار « زيت الزيتون» على مستوياتها القياسية في الأسواق السورية حيث تجاوز سعر البيدون المليون و 200 ألف ليرة سورية على الرغم من القرار الذي أصدرته " وزارة الإقتصاد و التجارة الخارجية السورية" المتعلق بإيقاف تصدير مادة زيت الزيتون.
و دعا المواطنين «السورية للتجارة» للتدخل في مادة زيت الزيتون، وذلك من خلال استجرار المادة من المزارعين المنتجين بأسعار مناسبة وبيعها في الصالات بأسعار مقبولة، لحماية المواطن من استغلال التجار والتحكّم بالأسعار.