انهيار تدريجي للأمن الغذائي للأسرة السورية
مرة أخرى، تأتي البيانات الإحصائية الحكومية لتخالف القناعات والواقع المعاش، وتفتح سجالاً واسعاً لجهة مدى موضوعية واستقلالية عملية إنتاج الرقم الإحصائي في البلاد، وهذا للأسف سجال بات يعرفه القاصي والداني.
مرة أخرى، تأتي البيانات الإحصائية الحكومية لتخالف القناعات والواقع المعاش، وتفتح سجالاً واسعاً لجهة مدى موضوعية واستقلالية عملية إنتاج الرقم الإحصائي في البلاد، وهذا للأسف سجال بات يعرفه القاصي والداني.
يبدو أن مهنة مدبرات المنازل تحتل الصدارة في قائمة الرواتب المرتفعة لعمال وعاملات القطاع الخاص في محافظة اللاذقية.
وتشير بعض الإعلانات المنشورة على فيسبوك، في صفحة “فرص عمل لكل الفئات في اللاذقية”، إلى وجود طلب كبير على مدبرات المنازل وعاملات التنظيف برواتب تتراوح بين مليون ونصف المليون ومليوني ليرة.
من بين الإعلانات، كان هناك عرض براتب مليون ونصف المليون ودوام يمتد من الساعة 9 صباحًا حتى 9 مساءً، مع يوم عطلة في الأسبوع.
سجلت أسعار كافة السلع والمواد الغذائية في سوريا منذ بداية العام ارتفاعات جنونية تجاوزت نسبة 200% لأغلب المواد، ومع حلول شهر رمضان المبارك زادت حدة الأسعار لهيبا، ليكون المواطن عاجزا عن مجاراتها، فكم بلغت تكلفة طبق شوربة العدس لخمسة أشخاص، عام 2024؟
وبلغ سعر كيلو العدس 27 ألف ليرة.
يضاف له تكاليف السمن 28 ألف ليرة أو زيت الأونا 26 ألف ليرة أو زيت الزيتون 80 ألف ليرة والبهارات المختلفة بأسعارها المرتفعة.
وبتكلفة وسطية لهذه المواد، يمكن القول أن طبق الشوربة لخمسة أشخاص قد يكلف ما بين 40- 45 ألف ليرة، مع المادة الاساسية العدس وباقي المكونات.
أشارت إحصائيات البنك الدولي، إلى أن نحو 35% من سكان العالم يعتمد على القمح باعتباره مادة أساسية في غذاء البشر، والعنصر الأساسي في نظامهم الغذائي، فمن هم أكبر منتجي ومصدري ومستوردي القمح في العالم؟
وحددت منصة ورلد ببيوليشن ريفيو، أكبر 5 دول عربية منتجة للقمح عام 2022، كالتالي: مصر: 9.7 ملايين طن، الجزائر: 3 ملايين طن، العراق: 2.8 مليون طن، سوريا: 1.6 مليون طن، تونس: 1.1 مليون طن.
سجلت أسواق محافظة الحسكة رقماً قياسياً غير مسبوق في سعر الفروج لليوم السابع من شهر رمضان المبارك ، وتراوح سعر كيلو المفرق بين 35 ألف ليرة و 48 ألف ليرة ، في حين بلغ سعره في الجملة 30 ألف ليرة.
وقال مدير مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، علي خليف، لتلفزيون الخبر إن: “الارتفاع الكبير الذي وصله سعر الفروج في أسواق محافظة الحسكة لا مبرر له، ويعود بالدرجة الأولى إلى استغلال التجار من المورّدين الأساسيين للمادة والموجودين خارج سيطرة الجيش العربي السوري”.
كشف المدير العام للمؤسسة العامة السورية للحبوب سامي غسان هليل أنه يوجد حالياً لدينا 7 سفن في ميناءي طرطوس واللاذقية حيث يتم العمل يومياً على تفريغ نحو 15 إلى 20 ألف طن من القمح وتوزيعها على المطاحن.
وأشار إلى متابعة المؤسسة لعملها بنقل الأقماح من المرافئ إلى الصوامع ومستودعات التخزين وإلى المطاحن لطحنها وتجهيزها وتعبئتها، ومن ثم إرسالها إلى المخابز، مضيفاً: كما أنه من جهة أخرى يتم العمل أيضاً على تأمين الأقماح القاسية المحلية من مختلف المصادر.
لم يلتزم معظم تجار أسواق المستهلك ب “الهدنة” التي زعموها في بداية شهر الصيام، رأفة بالمستهلك وعوناً له على إتمام طقس أساسي من طقوس العبادة في بلدنا، أي على سبيل التراحم لعلهم يكسبون ثواباً ويقايضونه بالمال هذه المرة.
إلا أن كثيرين منهم لم يصمدوا أمام إغراء الربح، وأثبتوا أن المال لادين له، وأن شهوته غريزة متأصلة في نفوس الكثير من الأدعياء والمرائين.
ولا نعتقد أن ثمة أحداً بحاجة لأن يخبر المستهلك بحقائق السوق، ليساعده على كشف رياء من أصروا على بيع “المنّة” والسلعة معاً، ليكسبوا عليه مرتين خلال الشهر الفضيل..
كشف حساب “Look on Chain”، المتخصص في تتبع شبكات البلوكشين للعملات المشفرة، على منصة X، عن قصة استثمار مدهشة لأحد المستثمرين.
حيث تمكن هذا المستثمر من تحقيق أرباح هائلة تجاوزت 11000 ضعف حجم الاستثمار الأصلي، بعد اقتنائه لعملة مشفرة هزلية تسمى “PEPE”.
بدأت هذه القصة عندما أنفق هذا الشخص مبلغاً قدره 3000 دولار فقط لشراء 4.9 تريليون دولار من عملة PEPE، قبل أقل من عام.
ومن ثم، تحول هذا الاستثمار البسيط إلى ثروة هائلة تصل قيمتها إلى 32.8 مليون دولار في الوقت الحالي.
أوضح الدكتور عابد فضلية، أستاذ في كلية الاقتصاد، أن سبب انخفاض سعر الدولار بشكل أساسي يعود إلى تزايد حجم التحويلات الخارجية.
يهدف هذا التحويل لمساعدة الأسر في تحمل تكاليف العيد والرمضان، ويلاحظ أن المواطنين يقومون بتصريف بعض العملات الأجنبية من مدخراتهم لتلبية احتياجات شهر رمضان والعيد، حيث يكون الإنفاق في هذا الوقت مرتفعًا نسبيًا بسبب سخاء الناس في هذه المناسبات، مما يؤدي إلى زيادة المعروض من العملات مقابل استقرار أو انخفاض في الطلب.
شهدت الأسواق في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الخضار والفواكه والبقوليات.