اقتصاد

 حتى المطاعم الشعبية لبيع الفلافل والفول والحمص، لم تعد كذلك، بعد أن بات أصحاب المحال يسعّرون على هواهم، ضاربين عرض الحائط بالنشرة التموينية، ومستندين إلى ارتفاع تكاليف المواد والتي أقصت تسعيرة التموين عن حساباتهم بحجة جاهزة وهي “ما بتوفّي معنا”.

بين محل لا يبعد عن الآخر سوى أمتار قليلة، في مدينة جبلة، الأسعار متفاوتة في ظل غياب لائحة الأسعار عن الكثير من المحال، ما يجعل التسعيرة كيفية، ففيما يبيع الأول 3 “أقراص فلافل” بـ1000 ليرة، يبيع الآخر “القرصين” بـ1000 ليرة، وبينما يبيع الأول كيلو الحمص والفول “المتبّل” بـ 21000 ليرة، يبيعه الآخر بـ24000 ليرة.

انخفض سعر غرام الذهب في السوق المحلية، السبت، بمقدار 10 آلاف ليرة للغرام ‏الواحد من ‏عيار 21، عن السعر المسجّل يوم الأربعاء الفائت، وفق النشرة الرسمية الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع ‏المجوهرات ‏بدمشق.

وسجّل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليوناً ‏و180 ألف ‏ليرة وسعر شراء مليوناً و179 ألف ليرة، بينما بلغ سعر ‏الغرام عيار‌‏ 18 سعر مبيع 1011429 ليرة وسعر شراء 1010429 ‏ليرة، بحسب النشرة.

‏وحدّدت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ43 مليوناً ‏و450 ‏ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ9 ملايين ‏و975 ‏ألف ليرة.‏

نفت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة عبير جوهرة حقيقة ما يتم تداوله على صفحات ووسائل التواصل الاجتماعي عن خروج زيت الزيتون السوري عن المعايير والمواصفات العالمية، لافتة في تصريح لـ«الوطن» إلى أن المعايير التي تدرس حالياً في مواصفة دستور الغذاء، هي تلك المتعلقة بنقاوة زيت الزيتون وليس بجودته.

ارتفع سعر غرام الذهب في السوق المحلية، الأربعاء، بمقدار 12 ألف ليرة للغرام ‏الواحد من ‏عيار 21، وذلك بعد فترة استقرار استمرت أسبوع، وفق النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع ‏المجوهرات ‏بدمشق.

وبحسب النشرة، سجّل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليوناً ‏و190 ألف ‏ليرة وسعر شراء مليوناً و189 ألف ليرة، بينما بلغ سعر ‏الغرام عيار‌‏ 18 سعر مبيع 1020000 ليرة وسعر شراء 1019000 ‏ليرة.‏

‏وحدّدت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 43 مليوناً ‏و750 ‏ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 10 مليون ‏و50 ‏ألف ليرة.‏

نفى مصدر في مصفاة بانياس الأربعاء، صحة الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول انتهاء أزمة المحروقات، وازدياد إنتاجها في الفترة القادمة.

وتداولت بعض الصفحات منشور حول تأكيد مصفاة بانياس أن أزمة المحروقات ستنتهي في جميع أنحاء سوريا بسبب الانتهاء من أعمال الصيانة، وازدياد نسبة الإنتاج من الغاز والمازوت، كما شاركها البعض وهلّل بها.

وعلّق المصدر أن “ما هو متداول لا أساس له من الصحة ومصفاة بانياس لم تصرح به لأحد، إضافة إلى أن كميات الإنتاج كما هي ولا يوجد في الوقت الحالي أعمال صيانة”.

وصلت أسعار الملابس الشتوية للعام الحالي إلى أسعار غير واقعية، لا تتناسب مع الجودة، كما لا تتضمن اختزال موديلات جديدة، بل في معظمها متشابهة وتتكون من مواد أولية صناعية.

وربما الحديث عن عدم تناسب أسعار القطع الشتوية مع الدخل بات قديماً، فهو على هذا الحال منذ عام 2019، لكن ما هو جديد أن أحد أسعار المعاطف الشتوية النسائية (المانطو)، وصل في بعض الماركات الوطنية في أسواق دمشق إلى مليون و400 ألف، فكم يتعدى هذا الرقم قيمة الدخل الشهري للموظف السوري؟.

كشفت بيانات حديثة صادرة عن مديرية صناعة ريف دمشق عن تسجيل 25 منشأة صناعية جديدة برأس مال إجمالي يبلغ 7 مليارات و460 مليون ليرة، وفقاً لأحكام القانون 21.

وأوضح مدير صناعة ريف دمشق، المهندس محمد فياض، إلى توزع هذه المشاريع إلى 9 مشاريع في القطاع الكيميائي برأسمال 6 مليارات و500 مليون ليرة، و12 مشروعاً في القطاع الغذائي برأسمال 730 مليون ليرة، و4 مشاريع في القطاع الهندسي برأسمال 230 مليون ليرة.

ارتفعت أسعار المدافئ بمختلف أنواعها لهذا العام في حمص، سواء كانت المخصصة للمازوت أو الحطب، متأثرة بعدة عوامل، أهمها ارتفاع سعر الصرف، بحسب معظم التجار.

وبلغت نسبة الارتفاع نحو 35% عن العام الماضي، لمختلف الأحجام والمعدن المستخدم فيها سواء كانت حديد أو تنك، ومهما كانت النوعية والماركة.

وترواحت أسعار مدافئ المازوت بين 400 و800 ألف ليرة سورية، وفق جودة المعدن وحجم المدفأة، بينما بلغت أسعار المدافئ الكبيرة (التوربو) أرقاماً تراوحت بين 2-4 ملايين ليرة.

أوضح الدكتور محمد الشهابي، رئيس قسم تكنولوجيا الأغذية في البحوث العلمية الزراعية، أن زيت الزيتون السوري لم يعد يلتزم بالمعايير والمواصفات العالمية، وفق ما أقرته هيئة المواصفات العالمية والمجلس الدولي لزيت الزيتون.

وأشار الشهابي إلى أن الهيئة منحت سوريا مهلة حتى عام 2026 لتوحيد معاييرها مع المعايير الدولية، مما يسمح بتصدير زيت الزيتون السوري حتى ذلك الوقت. وأكد أن وزارة الزراعة تعمل جاهدة على تحسين جودة الزيت بدءاً من حصاد المحصول وصولاً إلى مرحلة العصر، بهدف الوصول إلى معايير الجودة العالمية.