دولي

قال رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما)، فياتشيسلاف فولودين، اليوم الجمعة، إنّ "الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ترك أوكرانيا وانتقل إلى بولندا".

وأضاف فولودين على قناته في "تيلغرام": " غادر رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي البلاد، وهو الآن في بولندا".

وتابع رئيس مجلس النواب الروسي: "زيلينسكي غادر أوكرانيا. وقال نواب البرلمان الأوكراني (رادا) إنهم لا يستطيعون الوصول إليه في لفيف"، مؤكداً أنه "الآن هو فى بولندا".

وكان فولودين، قد أعلن في 26 شباط/فبراير الماضي، نقلاً عن نواب في البرلمان الأوكراني، أنّ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي غادر كييف إلى مدينة لفوف.

أكد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، في مؤتمرٍ صحفيٍّ اليوم الجمعة، أنَّ "الحلف لن يقيم منطقة حظرٍ جويٍّ فوق أوكرانيا"، بعدما طلبت كييف المساعدة لوقف القصف الروسي، لأنَّ ذلك "قد يؤدي إلى امتداد الحرب إلى المزيد من الدول الأوروبية".

وقال ستولتنبرغ بعد اجتماعٍ عاجلٍ مع وزراء خارجية دول الحلف، إنَّ "الحلفاء متفقون على وجوب عدم استخدام طائرات الناتو في المجال الجوي الأوكراني، أو نشر جنود للناتو في الأراضي الأوكرانية"، وأوضح أنَّ الحلف "لن يقاتل في أوكرانيا، لا في الجو ولا على الأرض".

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، اليوم الجمعة، أنّ "القوميين المتطرفين في أوكرانيا يعدون لاستفزازات في خاركوف بمشاركة وسائل إعلام أجنبية".

وقال كوناشينكوف: "الهدف من الاستفزاز هو استدعاء رد نيراني من المدفعية الروسية صوب القطاع السكني في خاركوف. ومن المخطط تصوير كل ذلك وإرساله إلى الصحفيين الأجانب".

وأشار إلى أنّ "هناك بيانات تؤكّد نشر راجمات صواريخ في القطاع السكني، وأنّ القوميين المتطرفين يمنعون السكان من مغادرة منازلهم". وأضاف: "لقد وُضِعت الراجمات في حالة تأهب لقصف التابعة للقوات المسلحة الروسية الموجودة خارج المدينة".

«خيرسون» أكبر مدينة أوكرانية تسقط حتى الآن، يتحدث نصف سكانها اللغة الروسية، وتقدر نسبة الأقلية الروسية فيها بنحو 20%.

تعتبر المدينة مركزاً اقتصادياً كبيراً تعتمد عليه أوكرانيا، وتمتلك أكبر ميناء في أوكرانيا لبناء السفن في البحر الأسود.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن إنشاء قناة اتصال مع روسيا في أوكرانيا، لمنع وقوع حوادث عسكرية أو تصعيد، على غرار القناة الموجودة في سوريا، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

وقال مسؤول كبير في البنتاغون إن القناة تهدف إلى إخطار الجانبين بأي عمليات محتملة بالقرب من أوكرانيا، مشيراً إلى أن بلاده مازالت تحتفظ بعدد من القنوات لمناقشة القضايا الأمنية الحرجة مع الروس.

ونقلت الوكالة عن مسؤول ثان، قوله إن القناة سيتم فيها تبادل أرقام الهواتف بين الجانبين، لتسهيل الوصول السريع بين القوات الأمريكية الموجودة في شتوتغارت بألمانيا ووزارة الدفاع الروسية.

 اندلع فجر الجمعة حريق ضخم بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية القريبة من بلدية إنرجودار الأوكرانية، والتي تعتبر أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

وتضاربت الأنباء حول خطورة الوضع في المحطة النووية، ومن غير الواضح حالياً مدى أهمية الحريق، وما إذا كان بسبب الأعمال العدائية.

واتهمت السلطات الأوكرانية روسيا باستهداف المحطة، ورصد مستويات مرتفعة من الإشعاع، وقال وزير الخارجية الأوكراني  عبر تويتر إن "الحريق قد يؤدي لانفجار المحطة".

قال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”لنظيره الفرنسي “إيمانويل ماكرون” إن «روسيا تعتزم مواصلة القتال بلا هوادة ضد مقاتلي التشكيلات القومية خلال العملية الخاصة لحماية دونباس».

“بوتين” وفي محادثة هاتفية مع “ماكرون” شدد على أن “القوات المسلحة الروسية تبذل كل ما في وسعها خلال العملية الخاصة للحفاظ على حياة المدنيين”.

وبحسب بيان الكرملين، فقد دعا بوتين الرئيس الفرنسي إلى الانضمام لجهود ضمان الإجلاء الآمن للمواطنين الأجانب من أراضي أوكرانيا.

وأكد البيان أن «ماكرون تعهد خلال محادثة مع بوتين “بالعمل مع كييف بشأن الطلاب الهنود المحتجزين كرهائن في مدينة خاركوف”».

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن الجيش الروسي يقاتل في أوكرانيا "حتى لا يهدد أحد أمن روسيا"، مؤكدا أن الشعب الروسي يفتخر بالقوات المسلحة.

وشدد بوتين في كلمة للشعب الروسي على أن "العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تسير حسب المخطط وبالالتزام التام بالجدول الزمني".

وأشار إلى أن "الجيش الروسي قدم ممرا في أوكرانيا ووفر النقل حتى يتمكن المدنيون من المغادرة، لكن القوميين لا يسمحون بذلك".

أعلن الوفدان الروسي والأوكراني في ختام الجولة الثانية من المفاوضات بينهما في بيلاروس عن التوصل إلى تفاهم بشأن إقامة ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين ووقف مؤقت لإطلاق النار فيها.

وأشار رئيس الوفد الروسي إلى المفاوضات فلاديمير ميدينسكي إلى أن الطرفين بحثا القضايا الإنسانية والعسكرية وقضية التسوية السياسية المستقبلية، وتمكنا من إيجاد التفاهم بشأن بعض المسائل.

وقال إن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على إقامة ممرات إنسانية لإجلاء السكان وإمكانية وقف إطلاق النار مؤقتا فيها.