دولي

توصلت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتفاق لحل قضايا عالقة بينهما بينها تقديم تفسيرات حول 3 منشآت إيرانية، ما قد يسهم في إحياء صفقة برنامج طهران النووي.

وحسب بيان مشترك صدر عن الجانبين السبت، اتفقت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية على حل بعض القضايا العالقة ومواصلة تعاونهما.

والتزمت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بأن "تقدم تفسيرات مكتوبة لم توجهها إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا تتعلق بالأسئلة التي أثارتها بشأن القضايا الخاصة بالأماكن الثلاثة، إلى جانب المستندات الداعمة ذات الصلة بحلول 20 مارس 2022".

استبعد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي خلال زيارته إلى لاتفيا، فرض منطقة حظر جوي في أوكرانيا لأن ذلك سيعني الصدام مع روسيا.

وقال ميلي لوسائل إعلام محلية بعد أن زار قاعدة أدازي العسكرية قرب ريغا، وبعض الجنود الأميركيين من الـ1400 المنتشرين هناك: "نحن هنا لطمأنة لاتفيا وشعب لاتفيا وجيش لاتفيا بأن الولايات المتحدة هنا لمساعدتهم".

وتابع: "ينص ميثاق الناتو على ردع أي عدوان إقليمي من جانب روسيا ضد دولة أخرى، لاسيما دولة تحكمها المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي".

يستعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لتقديم "خطة عمل" دولية تهدف إلى "إفشال" العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا ويعتزم لهذه الغاية تكثيف الاجتماعات الدبلوماسية الأسبوع المقبل في لندن، بحسب ما أعلن مكتبه السبت.

وبعد موجة "غير مسبوقة" من العقوبات الغربية ضد مصالح روسية رداً على الخطوة الروسية، سيدعو جونسون المجتمع الدولي إلى تجديد "جهوده المنسقة" ضد موسكو من خلال "خطة عمل مؤلفة من ست نقاط" يُفترض أن يفصلها الأحد.

وقال جونسون في بيان: "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب أن يفشل ويجب علينا أن نتأكد من أنه سيفشل في هذا العمل العدواني".

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً بشأن الضمانات الاجتماعية الإضافية للعسكريين والأشخاص الذين يخدمون في قوات الحرس الوطني وأفراد أسرهم.

وأكد المرسوم أنه في حالة وفاة العسكريين الذين شاركوا في عملية عسكرية خاصة في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك والأراضي الأوكرانية وقاموا بمهام خاصة في سوريا، سيحصل أفراد أسرهم على مبلغ قدره 5 ملايين روبل.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن، في 24 شباط الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، بهدف حماية المدنيين في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، حيث تهدف العملية إلى منع عسكرة أوكرانيا، وفقاً لوسائل إعلام روسية.

أعلنت إدارة الصناعة الدفاعية التابعة للرئاسة التركية أمس، أنها بصدد إنهاء الاختبارات على سفينة عسكرية قادرة على استيعاب الطائرات المسيرة من طراز "بيرقدار".

وذكرت الإدارة الصناعية العسكرية التابعة للرئاسة التركية أنها بصدد الانتهاء من اختبار وتجربة السفينة التي سيتم استخدامها لصالح الطائرات المسيرة من طراز "بيرقدار".

وجاء في بيان الإدارة الصناعية إن "الاستعدادات جارية لبدء تشغيل أكبر سفينة عسكرية في البلاد، سفينة الإنزال TCG Anadolu في الوقت الحالي، يتم اختبارها وبصدد الانتهاء من بنائها بالفعل من أجل السلامة الفنية للملاحة".

رجح عضو الوفد الروسي إلى المفاوضات مع أوكرانيا ليونيد سلوتسكي انعقاد جولة التفاوض الثالثة بين الجانبين يوم الاثنين المقبل.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن سلوتسكي قوله اليوم إن الجولة الثالثة يمكن أن تنعقد في الأيام المقبلة ومن المرجح أن يكون موعدها يوم الاثنين المقبل.

وأعرب سلوتسكي عن أمله في أن تكون الجولة المرتقبة مثمرة “إلى أكبر حد ممكن”.

وأجرى وفداً موسكو وكييف حتى الآن لقاءين في بيلاروس بالتزامن مع مواصلة روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا لحماية سكان منطقة دونباس.

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إنه يتوقع تطورات إيجابية بشأن الوضع في أوكرانيا بعد مفاوضات مع نظيره الروسي سيرغي شويغو.

وقال أكار: "لقد أجريت محادثات مع الوزير الروسي سيرغي شويغو، ومع وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف.. سنواصل مفاوضاتنا حسب الضرورة ، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن. ونتطلع إلى مزيد من التطورات، ونحن في انتظار تطورات إيجابية".

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إن إطلاق روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا كان "قرارا صعبا".

وجاء تصريح بوتين خلال زيارته مركزا لتدريب الطيارين تابعا لشركة "إيروفولت".

وأوضح الرئيس الروسي خلال الزيارة أن السلطات في كييف "استمرت في التنصل من الاتفاقات طيلة السنوات الماضية، وقتل في دونباس نحو 13 ألف روسي"، مشددا على أنه "ينبغي أن يكون لأوكرانيا وضع محايد لمنعها من الانضمام لحلف الناتو".

وأكد بوتين أن "حلف الناتو يدعم أوكرانيا لأنها تقف ضد موسكو"، لكن القوات الروسية "على وشك الانتهاء من تدمير البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا".

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن صناع القرار السياسي في الكيان يدركون أنهم لن يكونوا قادرين على الحفاظ على نهج سياستهم الحالية حول الأزمة الأوكرانية لفترة أطول إذا لم يتم ضبط زمام الأمور هناك.

ونقلت القناة “12” العبرية عن مصدر حكومي قوله: «إذا تم ضبط زمام الأمور ولم تخرج الأمور عن السيطرة في الأيام القليلة المقبلة وتوجه الجانبان إلى الحوار، فإن إسرائيل ستحافظ على نهجها الحالي … من الدعم الإنساني لأوكرانيا، والإدانات المعلنة للغزو الروسي وعدم فرض عقوبات».