دولي

انسحب رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون ليل الاحد - الاثنين من سباق زعامة حزب المحافظين الحاكم، قائلاً إنه حظي بدعم عدد كاف من أعضاء البرلمان للتقدم إلى المرحلة التالية في السباق، لكن وزير المالية السابق ريشي سوناك سبقه في عدد المؤيدين له.

وأكد جونسون في بيان، أنه ينسحب من المعركة الانتخابية لصالح وحدة حزب المحافظين، رغم أنه يمتلك فرصة جيدة جدا لأن يفوز في الانتخابات بين أعضاء الحزب ويعود بالفعل إلى داونينغ ستريت يوم الجمعة القادم.

أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في محادثة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، أن سلطات كييف لا تعتزم التصعيد في أوكرانيا، وأن لندن مستعدة للتوسط في حل الأزمة.

ووفقا لمنشور وزارة الدفاع البريطانية على “تويتر”: “أكد وزير الدفاع مجددا دعم بريطانيا والمجتمع الدولي لأوكرانيا وتمسكهما بوقف تصعيد هذه الأزمة. يجب على أوكرانيا وروسيا السعي لوقف هذه الحرب، وبريطانيا مستعدة لتقديم المساعدة”.

كشفت صحيفة “هاندلسبلات” الألمانية أنّ «برنامج إعادة تسليح الجيش الألماني يخضع لتقليصات واسعة النطاق، جراء التضخم الذي بسببه تصبح المشتريات أكثر تكلفة».

وبحسب الصحيفة، ونقلاً عن مصادر من الأوساط الصناعية والسياسية، تضطر الحكومة الألمانية إلى تقليص برنامج إعادة تسليح الجيش الألماني بشكل كبير، وفي المقام الأول المشاريع في مجال القوات الجوية والقوات البحرية.

مع اقتراب الشتاء في أوكرانيا تتزايد مخاوف الجانبين المتصارعين هناك من أن تؤدي الوحول والثلوج والبرد إلى تعقيد سير العمليات العسكرية خلال الأشهر المقبلة.

سيكون تأثير ذلك على القوات الأوكرانية أكبر من تأثيره على القوات الروسية، فالجيش الأوكراني يشن هجوما لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها موسكو، ولا يريد أن يوقف تقدمه للاستفادة من مكاسبه الأخيرة قبل حلول فصل الشتاء.

أشار كونستانتين فورونتسوف نائب مدير إدارة عدم الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية، إلى أن الناتو يقترب من مستوى خطر ينذر بالمواجهة العسكرية المباشرة مع روسيا.

حسني محلي:

بعيداً عن كل ما حققه أو ما لم يحققه في الحرب الأوكرانية في شهرها الثامن، فلقد نجح الرئيس بوتين في الرد على التفوق الأميركي في أوروبا بانتصارات تكتيكية في الشرق الأوسط، عبر التنسيق والتعاون مع “المحمدين” (ابن سلمان وابن زايد)، واتخذا معاً موقفاً موحداً في مواجهة الضغوط الأميركية لزيادة الإنتاج في الاجتماع الأخير لمنظمة “أوبك +”.

تحتدم المنافسة من جديد في معركة قيادة حزب المحافظين والحكومة البريطانيين  بين وزير الخزانة السابق ريشي سوناك وبوريس جونسون العائد من استقالة لم يمض عليها أكثر من شهر ونصف الشهر.
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أمس السبت، إنه في حال فوز ريشي سوناك في انتخابات "حزب المحافظين" الأسبوع المقبل، وذلك بعد استقالة رئيسة الوزراء ليز تراس، فسيكون أول رئيس وزراء بريطاني ملون ومن أصول مهاجرة، وأول رئيس حكومة تزيد ثروته على ثروة الملك.

أول رئيس وزراء ملون

تبدي مستويات أمنية إسرائيلية رفيعة تخوفها من تزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية، على اعتبار أن هذه الخطوة سيجعل روسيا ترد بوضع منظومات دفاع جوي متطورة، الأمر الذي سيعرض تفوق سلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة للخطر.

وقالت الكاتبة الإسرائيلية ينيف كوفوفيتشف، في مقال لها في “هآرتس”؛ إن أجهزة الأمن تعارض بصورة شاملة نقل سلاح إلى أوكرانيا، بما فيها منظومات دفاع جوية، وذلك خوفا من أن إعطاء سلاح دفاعي لكييف سيجلب خطوة روسية مشابهة في سوريا.

في ظل الخلافات بين الرياض وواشنطن حول قرار “أوبك+” خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا، تراود في أذهان الكثيرين سؤالا وهو ماذا سيحدث لو لجأت أمريكا للقوة وتدخلت في السعودية لتأمين إمدادات النفط.

وانتشر مقطع فيديو بشكل واسع النطاق من مقابلة تعود لعام 1973 لوزير البترول السعودي السابق، أحمد زكي يماني، تحدث فيها عن رد الفعل السعودي في حال أقدمت أمريكا على عمل عدائي ضد المملكة.

وفي الفيديو، يقول يماني: “إذا فكر الأمريكيون باتخاذ خطوة عسكرية، سيكون هذا انتحارًا”.

وأضاف: “هناك مناطق حساسة في حقول النفط في السعودية سيتم تفجيرها على الفور”.

أعلن رئيس لجنة التحقيق في أحداث الهجوم على مبنى الكونغرس بيني طومسون أنه أصدر مذكرة استدعاء للرئيس السابق دونالد ترامب للشهادة تحت القسم في 14 تشرين الثاني المقبل.

وأرسل طومسون هذا الاستدعاء إلى محامي ترامب بعد تصويت أعضاء اللجنة التسعة لمثول الرئيس السابق أمام أعضاء اللجنة في مجلس النواب.

وأمرت اللجنة ترامب أيضا بأن يبرز سلسلة وثائق قبل الرابع من تشرين الثاني بينها تقرير عن كل الاتصالات التي أجراها في السادس من كانون الثاني 2021.