هل أصبحت القوقاز متاحة أمام التدخل الأميركي؟
فرصة جديدة لاختراق جيوسياسي أميركي لجنوب القوقاز وفرته التصدعات التي ظهرت مؤخراً في العلاقات بين موسكو ويريفان، على خلفية تطورات النزاع الأذري-الأرميني على جيب ناغورني-كراباخ.
وعادة عندما يشتد الصراع على “الممرات” الإقتصادية العالمية لفتح الطرق التجارية أمام القوى الكبرى، تبرز أهمية القوقاز الذي يضم أيضاً جمهورية جورجيا السوفياتية السابقة، كمنطقة استراتيجية غنية بالمواد الأولية والتي تشكل همزة وصل بين آسيا الوسطى وأوروبا.