انقسامات في «جمعة الوحدة» بمصر وقتلى وجرحى في العريش
حوّل التيار الإسلامي في مصر، أمس، «جمعة وحدة الصف» إلى استعراض لقوته، حيث نجح في حشد أنصاره في ميدان التحرير مطلقاً العنان لشعارات تدعو لتطبيق الشريعة والتأكيد على الهوية الإسلامية لمصر،
حوّل التيار الإسلامي في مصر، أمس، «جمعة وحدة الصف» إلى استعراض لقوته، حيث نجح في حشد أنصاره في ميدان التحرير مطلقاً العنان لشعارات تدعو لتطبيق الشريعة والتأكيد على الهوية الإسلامية لمصر،
تظاهر عشرات آلاف المصريين، أمس، في القاهرة وعدد من المدن المصرية تحت شعار «جمعة الإنذار الأخير»، وذلك بعد أسبوع من الاعتصامات ضد إدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لعملية الانتقال السياسي في البلاد وبطء وتيرة الإصلاحات.
استعادت «ثورة 25 يناير»، أمس، زخمها بشكل غير مسبوق، حيث تدفق مئات الآلاف إلى الميادين والشوارع في تظاهرات حاشدة عمت مختلف المحافظات المصرية، احتجاجا على بطء وتيرة الإصلاحات، والتقاعس في محاكمة رموز النظام السابق،
قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، في جلسة استثنائية عقدها يوم أمس، منع قافلة «أسطول الحرية - 2» للتضامن مع الشعب الفلسطيني، «بشكل حازم»، من الوصول إلى شواطئ غزة.
بين مرارة البقاء في السودان في ظل أوضاع معيشية متردية والهجرة إلى إسرائيل، فضّل بعض السودانيين الخيار الثاني. البعض منهم اختارها بإرادته، فيما البعض الآخر قادته أبواب السفارات المغلقة في وجهه وسوء ظروف البقاء في محطة اللجوء الأولى، مصر، إلى انتقائها، على الرغم من الموت الذي ينتظرهم عند الحدود على غرار ما أصاب أربعة مهاجرين أول من أمس. ومن نجحوا في محاولتهم، وجدوا أنفسهم في «أرض الميعاد الوهمية»، يحاولون التغلب على الصعوبات التي تعترضهم، إن لجهة ظروف المعيشة الصعبة، أو التمييز، فضلاً عن إجبارهم على المشاركة في الخدمة الإسرائيلية. وهي ظروف دفعت البعض منهم للعودة
اشتهرت في عملها الإعلامي قبل نشاطها السياسي الذي زاد من صيتها، لينعكس ذلك على مواقفها المضادة تجاه الإعلام الحكومي الذي انشقت عنه وهاجمته ثم عادت إليه أخيراً لتصطدم مع قيادته إثر تصريحات لها وُصفت بـ «اللاذعة».