الجيش يواصل عملياته في الغوطة الشرقية.. وقتلى في صفوف الإرهابيين بدوما
واصل الجيش العربي السوري عملياته ضد المجموعات الإرهابية المسلحة في جبهات حي جوبر الدمشقي وعين ترما وعربين ودوما بالغوطة الشرقية
واصل الجيش العربي السوري عملياته ضد المجموعات الإرهابية المسلحة في جبهات حي جوبر الدمشقي وعين ترما وعربين ودوما بالغوطة الشرقية
أكد رئيس بلدة شطحة في منطقة الغاب بمحافظة حماة أمير محفوض أن البلدة تعرضت على مدى اليومين الماضيين، لسيول جارفة من الجبال المجاورة، أسفرت عن وفاة طفلة بعمر 3 سنوات جرفتها السيول لمسافة كيلومترين اثنين.
وبين محفوض أن السيول أسفرت عن أضرار كبيرة في منازل المواطنين وبشكل خاص في الحي الغربي وشوارع: الينابيع، ناعور، شطحة، الرئيسي، حارة التوت، حيث غمرت المياه معظم المنازل.
لم تنفع محاولات المسلحين التشويش على العملية العسكرية في جوبر، باستهداف منطقة الكباس والدخانية، إذ رفع عناصر الجيش العلم السوري على جسر زملكا وبناء فتوح، شرقي الحي. وأصبحت قوات الجيش تسيطر على الشريط الشمالي من حي جوبر، الذي يمر من جامع طيبة باتجاه الجسر المذكور. أهمية الحي تكمن في تجاوره مع ساحة العباسيين، وبالتالي قربه من وسط العاصمة.
أكد مصدر في وزارة الكهرباء أن اعتداءً إرهابياً على خط التوتر العالي 400 ك.ف زيزون-الزربة أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن محافظتي حلب وادلب.
إلى ذلك استشهد عامل من الشركة العامة لكهرباء درعا إثر اعتداء إرهابي على ورشة إصلاح تابعة للشركة في منطقة الشيخ مسكين بريف درعا.
وأفاد مصدر في وزارة الكهرباء بأن عمال الورشة تعرضوا لإطلاق نار من قبل إرهابيين أثناء قيامهم باصلاح خطوط التوتر المتوسط 20 ك.ف في منطقة الشيخ مسكين ما أدى إلى استشهاد العامل سالم أسعد بكر.
بعد تقارير صحافية وأممية حول «تعاون» العدو الإسرائيلي مع مسلحي المعارضة السورية في مناطق حدودية مع فلسطين المحتلة، خصوصاً في تطبيب الجرحى ومدّهم بمعونات و«صناديق لم يعرف محتواها»، جاء تقرير إيهود يعاري ليكشف المزيد في هذا الشأن، وليتحدّث عن تعاون سرّي يجري بين الطرفين على مستوى آخر.
شن الجيش السوري هجومَين في وقت متزامن في دير الزور ودرعا، أمس، فيما تواصلت الاشتباكات في كل من مورك في ريف حماه وجوبر في ريف دمشق.
وشن الجيش عملية عسكرية في دير الزور بهدف اقتحام حويجة صكر، لتدور اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش" بالتزامن مع قصف مدفعي وراجمات الصواريخ على محيط المنطقة.
تحتضن الأراضي التركية عدداً من «أمراء جبهة النصرة في الشرقية» ممن هربوا إليها بعد سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» على المنطقة، ويتفرغ هؤلاء لإدارة أعمالهم وثرواتهم من دون أن يقطعوا علاقتهم «الجهادية» مع تنظيمهم الأم أو غيره، في الوقت الذي أطلقت فيه «جبهة ثوار سوريا» سراح أمير «الكتيبة الخضراء» السعودي عمر سيف، بعد فشل مفاوضات تسليمه إلى سلطات بلاده في مقابل مبلغ مالي.
اكدت رئيسة دائرة المقاصف في جامعة دمشق المهندسة خولة خولي أنه تم الإعلان عن 11 مشروعاً للاستثمار في كل من كليات دمشق ودرعا والسويداء تتضمن هذه الاستثمارات مقاصف ومراكز تصوير وندوات.
وأضافت خولي: “إن عدد المشاريع المستثمرة لهذا العام بلغ 33 مشروعاً بقيمة تتجاوز 121 مليون ليرة ويدخل ريع هذه الاستثمارات في الموارد الذاتية لجامعة دمشق”.
منطقة عازلة في الشمال السوري، وخلاف تركي ـ أميركي، وتحالفي حول ما بعد عين العرب (كوباني)، التي يسلّم الأميركيون بقرب سقوطها، فيما ينتظر الأتراك بفارغ الصبر سقوطها وسحق زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» أبو بكر البغدادي للمقاومة الكردية في أحيائها، بعد أن سقطت أريافها بأكملها بيد «داعش».
تلقي التطورات المتسارعة في الجبهة الجنوبية في سوريا بظلالها على الأوضاع هناك، بين تصعيد عسكري في درعا وهدوء نسبي في القنيطرة، وسط حديث عن تنسيق يتجاوز المسائل "الإنسانية" مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.