أكدت منظمة معنية بحقوق الإنسان في الصومال الاثنين، أن موجة المعارك الأخيرة، التي شهدتها العاصمة مقديشو، واستمرت أربعة أيام، بين مسلحين موالين لاتحاد المحاكم الإسلامية، والقوات الحكومية التي يدعمها الجيش الإثيوبي، خلفت ما يزيد على 381 قتيلاً
وصل المئات من الجنود الاثيوبيين الاضافيين الى العاصمة الصومالية مقديشو لتعزيز القوات الاثوبية التي تخوض قتالا ضاريا ضد المسلحين القبليين ومليشيا المحاكم الاسلامية.
قال متحدث باسم الجيش الاوغندي يوم الاحد ان جنديا أوغنديا قتل بقذائف مدفعية في مقديشو وهي أول وفاة تعلنها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في العاصمة الصومالية.
عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها العميق بشأن المدنيين المحاصرين في العاصمة الصومالية مقديشو، والتي يحتدم القتال فيها بين القوات الحكومية والمتمردين.
اتهمت جماعة لحقوق الانسان مقرها الولايات المتحدة واشنطن ونيروبي وأديس ابابا بإدارة برنامج اعتقال سري يستهدف الفارين من الحرب على الاسلاميين المتشددين بالصومال.وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش إنها وثقت "الاعتقال التعسفي والطرد
تصاعدت العمليات العسكرية في مقديشو منذرة بمواجهات عنيفة بين مسلحين وقوات أثيوبية تساند الحكومة الصومالية.
وقالت وزارة الإعلام الإثيوبية إن الجيش الإثيوبي قتل مائتين من مقاتلي المحاكم الإسلامية وجرح عشرات آخرين في هجومه الموسع