الجامعة العربية تعرض مليون دولار لنزع السلاح في الصومال
شدّدت مجموعة الاتّصال الدوليّة حول الصومال، خلال اجتماعها في القاهرة أمس، على ضرورة إرساء الأمن في البلد المضطرب، فيما دعا الأمين العام لجامعة الدول العربيّة عمرو موسى الذي افتتح الاجتماع إلى استثناء المتطرّفين من أيّ مصالحة مقبلة، في إشارة إلى المؤتمر الوطني المنوي عقده في مقديشو في منتصف الشهر الجاري.
عد اجتماعات استمّرت يوماً كاملاً وشاركت فيها مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية جندايي فريزر، قال وزير الدولة النروجي للشؤون الخارجية ريموند يوهانسن “إنّنا ندعو القوات الإثيوبية إلى الانسحاب من الصومال بأسرع وقت ممكن من دون أن تترك فراغاً في السلطة”، معتبراً أنّ هناك “مؤشرات” تدل على قرب التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في مقديشو.
من جهته، رأى الأمين العام للجامعة، التي استضافت الاجتماع وعرضت تقديم مليون دولار لنزع سلاح الميليشيات الصوماليّة، أنّ «المصالحة هي مفتاح إنهاء الاقتتال»، إلّا أنّه أضاف أنّه لا ينبغي لها أن تشمل الذين اختاروا طريق «العنف والتطرّف»، في إشارة على ما يبدو إلى ميليشيا «المحاكم».
وفي تطوّر لافت، أعلنت أسمرة أمس، أنّها دعت أوغندا إلى سحب قوّاتها المنتشرة في الصومال، واصفةً إرسالها قوّات في إطار مهمّة حفظ السلام الأفريقيّة، بأنّها “خطوة مستعجلة” .
وجاء في بيان للحكومة الإريتريّة نشر على موقعها على الانترنت أنّ الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي أبلغ نظيره الأوغندي يوويري موسيفيني خلال اجتماع عقد في أسمرة أمس، أنّه “أخطأ”، وأنّ الطرفين اتّفقا على أنّ القوّات الأجنبية في الصومال “تعقّد الأمور”.
وأوضح البيان أنّ أفورقي “أشار إلى هذا بغرض تقديم النصح للحكومة الأوغندية حتى لا تأخذ خطوة خاطئة في ما يتعلق بالقضية وحتى تتجنب السقوط في هذا الفخ”.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد