على مدى أعوامٍ عدة، دأب أطراف النزاع في الصومال على تجنيد الأطفال قسراً، إلا أن هذه الظاهرة راحت تعمق جذورها في المجتمع الصومالي، أخيراً، مع تجنيد «حركة الشباب» لأعداد هائلة من الأطفال، واستخدامهم كعناصر رئيسة في هجماتها.
قتل ثلاثون شخصاً على الاقل وأصيب نحو ستين بجروح في اعتداءين بالقنبلة وقعا، الأحد، في بيداوة جنوب غربي الصومال وتبنتهما حركة "الشباب" الاسلامية، بحسب ما ذكر حاكم محافظة باي عبد الرشيد عبداللهي، يوم الاثنين.
وقال عبداللهي إن "الحصيلة الرسمية هي ثلاثون قتيلا جميهم من المدنيين و61 جريحا بينهم 15 اصاباتهم بالغة".
في حين تسعى باكستان لتهدئة التوتّر بين الرياض وطهران عبر إرسال وفد إلى كلا البلدين لإجراء محادثات مع المسؤولين هناك، قدّمت السعودية مكافئة ماليّة متواضعة للصومال قدرها 50 مليون دولار، في اليوم ذاته الذي قرّر فيه قطع علاقاته الديبلوماسيّة مع إيران.
قتل ستة أشخاص على الأقل في انفجار قوي ناجم عن سيارة مفخخة، استهدف فندقا في وسط العاصمة الصومالية مقديشو بعد ظهر الأحد وتبنته حركة "الشباب الإسلامية".
وقال المسؤول الأمني الصومالي محمد جامع "شاهدنا ستة قتلى معظمهم حراس أمنيون" مضيفا أن "الخسائر قد تكون اكبر، نحن بصدد التحقيق".
وتبنت حركة "الشباب" الموالية لتنظيم القاعدة الهجوم في بيان تناقلته مواقع مقربة من "الجهاديين"، مؤكدة انه رد على الهجوم على مواقعهم في جنب الصومال.
ونعى رئيس الصومال حسن شيخ محمود ضحايا "هذا الهجوم الشنيع". وأضاف في بيان "أنا واثق أننا سننتصر على الإرهابيين".
أعلنت «حركة الشباب» الصومالية، أمس، عن سيطرتها على قاعدة لقوات الاتحاد الافريقي في قرية جنوب الصومال، وذلك عقب هجوم على القاعدة ذهب ضحيته عشرات القتلى، ضمن سياق مجموعة من الهجمات المكثفة يشنها مسلحو الحركة منذ مطلع شهر رمضان.
قال مسؤولون و"حركة الشباب" الصومالية الإسلامية المتشددة، اليوم السبت، إن 24 شخصاً على الأقل قتلوا في اشتباكات بين مقاتلي الحركة والقوات الحكومية في جنوب الصومال وإن ثلاثة من موظفي وزارة النقل قتلوا في هجوم في العاصمة.
هاجم مقاتلون من «حركة الشباب الإسلامية» يوم أمس مبنىً حكومياً صومالياً في العاصمة مقديشو يضم وزارتَي التعليم العالي والبترول والمعادن، وذلك بتنفيذ تفجيرين تمهيديين قبل اقتحام المبنى والاشتباك مع قوات الأمن، ما أدى إلى مقتل أكثر من 10 أشخاص، بينهم جنديان وثمانية مدنيين، فضلاً عن مقتل 7 من المهاجمين. واشتد القتال حول المبنى الحكومي لنحو ساعة ونصف الساعة عقب التفجيرين، قبل أن تعلن قوات الأمن استعادتها السيطرة على المكان.
أعلنت الشرطة الصومالية، أمس، أن "متشددين إسلاميين" اقتحموا فندقاً شهيرا في العاصمة مقديشو، وقتلوا سبعة أشخاص على الأقل كما قاموا بمحاصرة مسؤولين حكوميين في الداخل.
وذكرت الشرطة أن قوات خاصة صومالية دخلت مجمع الفندق وتبادلت إطلاق النار مع المقاتلين في المبنى الرئيسي لفندق "مكة المكرمة"، بينما أعلنت "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" مسؤوليتها عن الهجوم.
يبدو أن ثمة سباقاً دولياً على النفوذ في المشرق العربي، عبر بوابة الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام».
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان ، إن جنود قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال، يغتصبون النساء اللاتي يفدن إلى قواعدهم طلبا للعلاج، وإنهم يدفعون المال ليمارسوا الجنس مع فتيات صغيرات.
ووثقت المنظمة عشر حالات اغتصاب واعتداء جنسي من بينها اغتصاب طفلة عمرها 12 عاما من جانب جنود قوات حفظ السلام الأفريقية (أميسوم) عامي 2013 و2014.