أربعون في المئة هي نسبة التراجع في الإنتاج الزراعي في سوريا حسب تقديرات دولية. قد يبدو الرقم متوقعاً للوهلة الأولى، ولكن الحقائق والأرقام تشير إلى خسائر فادحة للفلاحين والمجتمع ككل، في بلد يغرق بالحرب للسنة الخامسة على التوالي وسط آمال بإمكانية استعادة جزء من هذه الخسارة.
ليست وقائع الحرب الجارية في سوريا منذ خمس سنوات ونيف، وحدها ما يتغير. التحالفات والخيارات والقناعات تتغير وتتبدل أيضاً. وقد يكون حدوث مثل هذا التغيير بين الفصائل المسلحة أمراً عادياً، فلطالما عقدت تحالفات بينها ثم نقضت، كما كانت العديد من الفصائل تنتقل من رايةٍ إلى أخرى بحسب الظروف والتحديات.
لم ينفع نأي مدينة القامشلي عن المعارك مع تنظيم «داعش»، من الحفاظ على أمنها واستقرارها، أو حتى ليبعد عنها دوامة الموت التي تضرب البلاد يومياً.
استشهد عدد من الأشخاص وأصيب العشرات بجروح جراء 
تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في حي الغربية بمدينة القامشلي.
دخلت أمس، قافلة مساعدات أممية برفقة سيارات تابعة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري، إلى مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي. وتضمنت القافلة الأممية، وفق ما نقلت وكالة «سمارت» المعارضة للأنباء، 49 شاحنة، تحمل مواد غذائية وأخرى صحية، حيث وصل عدد السلل الغذائية حتى 16 ألف، في حين كان عدد السلل الصحية 10 آلاف، إضافة لبعض المعدات والمواد الطبية الأخرى.
واستلمت المساعدات شعبة منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في مدينة تلبيسة، في حين ستوزع على مقيمي المدينة وريفها (الفرحانية الشرقية والغربية).
أطلقت مديرية الصحة بالحسكة يوم الأحد حملة تعزيز التلقيح الروتيني ضد مرض شلل الأطفال دون الخمس سنوات في المناطق “صعبة الوصول” وأماكن تواجد الوافدين المحددة، والتي يستمر تنفيذها لمدة أسبوع كامل خلال الفترة ما بين 24 وحتى 27 تموز الجاري.
مشكلة الخبز التي أرخت بظلالها على طالب الحاجة منها في الحسكة، نتيجة لعدم توافر مادة الطحين وعدم وصول الكمية اللازمة منه إلى المخابز، والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وضعف الإدارات في متابعة العمل في المطاحن، وتوقف مخبز الحسكة الأول عن العمل منذ نحو أسبوعين، كل هذا أدى إلى خلق أزمة (خبز) حقيقية وغير متوقعة في البلد المتصدّر في إنتاج (الخبز).!
عثر رعاة للأغنام على أطراف قرية الحدادية القريبة من بلدة الشدادي جنوبي مدينة الحسكة، على جثة طفل سرقت أعضاء من جسمه من بينها العينان والكليتان والكبد.
واختفى الطفل (ع. ع. م) ذو 12 ربيعاً من سوق الغنم في القرية بعد ظهر الاثنين الماضي، ووجدت جثته موضوعة في كيس نايلون.
صرفت فروع المصرف الزراعي التعاوني في الحسكة منذ بدء عمليات صرف قيم فواتير الحبوب المسوقة لفرع المؤءسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب ومؤسسة الأعلاف وإكثار البذار 12 مليار ليرة سورية.
وقال مدير فرع المصرف الزراعي في الحسكة خضر الحسو إن “المبالغ تضمنت صرف 917ر9 مليارات ليرة قيم الاقماح المسوقة لفرع مؤءسسة الحبوب في القامشلي و 485ر1 مليار قيم الشعير المسوق لفرع المؤسسة العامة للأعلاف و 598 مليون ليرة سورية قيم الحبوب المسوقة لإكثار البذار” مؤكدا استكمال صرف ما تبقى من قيم فواتير وعدم وجود أي تأخير في الصرف لتوفر الاعتماد وتحويله في الوقت المناسب.
أنهى مدير عام المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان تكليف عطا الله النجم من مهام وأعمال مدير محلج الحسكة وكلف عبد الله المحيميد المهام المذكورة.
وتمت إحالة النجم إلى لجنة تحقيق للتقصي والتدقيق في أسباب الإهمال والتقصير في حماية المنشأة من العبث مما تسبب باحتراق 8400 طن من محصول القطن المخزن كما من المقرر أن تقوم لجنة التحقيق بتدقيق الإجراءات المتخذة سابقا لتأمين الحماية الكافية للأقطان المخزنة.