النظام التركي يشن عدواناً على مدن وقرى في ريفي الحسكة والرقة
وسع النظام التركي عدوانه على مدينة رأس العين بالريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة وعدد من قرى وبلدات ريف المحافظة وعلى منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وسع النظام التركي عدوانه على مدينة رأس العين بالريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة وعدد من قرى وبلدات ريف المحافظة وعلى منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
«ستأتي المعركة حتماً». تبدو هذه الخلاصة أمراً مسلّماً به في ما يخص مناطق شمال شرق سوريا. ثمة ترجيحٌ لوقوعها، يتوافق عليه معظم الأطراف، ويبدو أنه مستندٌ إلى معطيات غير متداولة، تتجاوز بحجمها وأهميتها ما يطفو على السطح. لكن السؤال التاليَ الأهم اليوم هو حول حدود تلك المعركة، ومآلاتها المتوقعة، وما قد يتمخّض عنها، أو يستبق حدوثها من توافقات بين هذا الطرف أو ذاك.
أكدت الميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي من جديد على خيانتها لسورية وللسوريين وعمالتهم للاحتلال، وذلك عبر سعيها لتسهيل العدوان الذي يهدد نظام أردوغان بالقيام به ضد مناطق شرق الفرات لاحتلال مزيد من الأراضي السورية.
يبدو أن الرسالة التي وجهتها دمشق بأن سورية ستدافع عن كل ذرة تراب من أرضها وعن كل مواطنيها، وجدت صدى في أوساط الميليشيات الكردية، إذ أعلن عدة مسؤولين في ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية– قسد» استعدادهم لـ»الشراكة» مع دمشق من أجل التصدي للعدوان التركي.
لم يطل الأمر بعد اتصال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنظيره الأميركي دونالد ترامب، في وقت متأخر من ليل أول من أمس، حتى بدأت القوات الأميركية إخلاء بعض نقاط المراقبة والمواقع الصغيرة المنتشرة في المنطقة الحدودية شمال شرق سوريا.
اعتدى جيش النظام التركي أمس على مناطق بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
و وردت أنباء بأن العدوان استهدف مواقع قرب معبر سيمالكا غير الشرعي على الحدود السورية العراقية وتل طويل بريف منطقة المالكية حيث تتواجد نقاط لميليشيا قسد الانفصالية.
وأكدت المعلومات حدوث أضرار مادية دون وقوع ضحايا.
تشهد المناطق الحدودية مع تركيا في شرقي الفرات هدوءاً حذراً، تخترقه أصوات الدبابات والآليات العسكرية التركية التي لا تزال تنفذ انتشاراً على الحدود، مُتخِذةً وضعيات عسكرية تنبئ بعمل هجومي قادم. يجري ذلك في وقت تُسيّر فيه القوات الأميركية عدة دوريات برية، وأخرى جوية، بين مدينتَي تل أبيض ورأس العين، في محاولة لطمأنة حلفائها في «قسد» الذين يخشون هجوماً تركياً وشيكاً، ويعدّون لمواجهته. ومع أن جميع المؤشرات تشي بأن العملية العسكرية التركية باتت قريبة، إلا أنها لم تنطلق بعد، وسط حديث عن إمكانية تأجيلها إلى حين التفاهم بشكل أكبر على تفاصيلها مع الأميركيين.
بينما كان الجيش العربي السوري يواصل القضاء على فلول تنظيم داعش الإرهابي في باديتي تدمر والسخنة، واصلت الميليشيات الكردية الانفصالية بدعم من الاحتلال الأميركي عمليات اختطاف المدنيين في مناطق سيطرتها شرق الفرات والاعتداء على ممتلكاتهم تحت ذرائع عديدة.
واصلت الميليشيات الكردية الانفصالية بدعم من قوات الاحتلال الأميركي عمليات اختطاف المدنيين في مناطق سيطرتها شرق الفرات والاعتداء على ممتلكاتهم تحت ذرائع عديدة، وذلك بهدف ترهيبهم وإخضاعهم لها في وقت تواصلت فيه عمليات استهداف مسلحيها من قبل مجهولين.
وذكر نشطاء في شبكة «الخابور» الإخبارية المعارضة، أن قوة مسلحة تابعة لحزب «الاتحاد الديمقراطي – با يا دا» الكردي مكونة من سبع آليات طوقت مخيم بمدينة المالكية واعتقلت عشرين طفلاً، تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، مشيرين إلى أن الاعتقالات شملت الأطفال الذين تجاوزت أعمارهم 7 سنوات.
كشف الاتحاد العام للتعاون السكني عن مجموع مدفوعات الأعضاء في كل الجمعيات السكنية التابعة للاتحاد التي بلغت 197 مليار ليرة سورية، ولا تشمل جمعيات إدلب والرقة ودير الزور.