كيف يرى بعض أبناء السويداء حراك مدينتهم؟
بعد خمسة أيام على انطلاقها، لم تشهد تظاهرات السويداء حشداً كبيراً يحمل مطالبها المعيشية أولاً، لتصبح ورقة ضغط فعلية على السلطات الحكومية المحلية والمركزية. إذ تجمّع اليوم نحو 300 شخص في المدينة، منادين بشعارات تركّز على الواقعين الاقتصادي والأمني.
المشاركة الكبيرة في التظاهرات كان دونها عقبات عدّة، أولاها أمنية، ومن خلفها اعتبارات شخصية وآراء في ملف الدعم وآلية المطالبة بالإنصاف والعدالة فيه.
وقد تباينت آراء عدد من أبناء السويداء حول ما تشهده المدينة من حراك، ترّكزت العين عليه، نظراً إلى أحوال البلاد الاقتصادية القاسية.
«مع حراك سوري»