مسيرة «الجهاديين»... من السر إلى العلن
تعتبر شهادة المعارض السوري هيثم منّاع في 7 نيسان العام 2011 أول إشارة من نوعها إلى أن جهات خارجية كانت تعمل على إدخال السلاح إلى سوريا.
تعتبر شهادة المعارض السوري هيثم منّاع في 7 نيسان العام 2011 أول إشارة من نوعها إلى أن جهات خارجية كانت تعمل على إدخال السلاح إلى سوريا.
هدد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، أمس، بالرد في حال تعرض تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) لضريح عثماني تاريخي خاضع لسيادة تركيا، لكنه يقع في الأراضي السورية في محافظة الرقة.
وقال داود اوغلو، في أنقرة، «أي هجوم من أي نوع، سواء كان من طرف النظام (السوري) أو جماعات متشددة سيستتبعه رد، وستتخذ تركيا بلا أي تردد جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن أراضيها».
متخفياً بالعباءة الأفغانية القصيرة، ومحاطاً بثلّة من أخلص رجاله المؤتمنين على حياته، قام زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) أبو بكر البغدادي بجولة نادرة لجهة الإعلان عنها، على بعض جبهات القتال الساخنة، وعدد من معسكرات التدريب التابعة له في كل من العراق والشام.
بلغ إجمالي الاعتمادات التي تم رصدها في خطة "المؤسسة العامة للإسكان" للعام الحالي، 6 مليارات و150 مليون ليرة، وتم تخصيص الموازنة الاستثمارية بمبلغ مليار و650 مليون، وتخصيص السكن الشعبي والمشتريات بغرض البيع بـ4 مليارا ليرة، وسكن الادخار بـ500 مليون ليرة.
ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية عن مدير عام "المؤسسة العامة للإسكان" سهيل عبد اللطيف قوله: "إنه تم إجراء عملية القرعة لتحديد تسلسل الأفضلية والأسماء التي تم تثبيتها بالاكتتاب".
«دخلوا كلية الهندسة وسرقوا كل تجهيزات المدرجات والمراسم والمكتبات. لم يبقَ إلا خردوات قليلة لا سوق لها. لكن المفارقة أن الثوّار سرقوا كل شيء وتركوا صور الرئيس بشار الأسد في القاعات»، يقول فارس عثمان، طالب الهندسة مدنية (الرقة)، بحرقة. كان هذا مصير جميع كليات جامعة الفرات (فرع الرقة) ومعاهدها عقب سقوط محافظة الرقة بأيدي مسلحي المعارضة («جبهة النصرة» و«الجيش الحر») في آذار من العام الفائت.
بعد عام على حصارها المستمر، يبدو أن القرار صدر عن قيادة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) بالعمل على اقتحام «الفرقة 17» في الرقة والسيطرة عليها في إطار توسيع رقعة سيطرته وضمان خطوط الإمداد بين الرقة وريفها ومن ثم محافظتَي الحسكة ودير الزور.
في ظل المعارك الدائرة بين الجماعات المسلّحة المعارضة، لا سيّما «الجبهة الاسلامية» و«جبهة النصرة» و«جيش المجاهدين» من جهة، و«الدولة الاسلامية في العراق والشام» («داعش») من جهة أخرى، ولد أمس تشكيل معارض جديد في الساحة السورية، من دون أن يبدي موقفه حتى الساعة من الاشتباكات الداخلية التي لم تتوقّف يوماً.