معركة الشمال السوري: لماذا الآن؟ هكذا حشدوا لها إقليمياً و«جهادياً»
من دون الهجوم على مدينة جسر الشغور، كان يمكن الاكتفاء بإحصاء أربعة مسارات، متفاوتة الأهمية، تحيط بالعملية السياسية في سوريا.
من دون الهجوم على مدينة جسر الشغور، كان يمكن الاكتفاء بإحصاء أربعة مسارات، متفاوتة الأهمية، تحيط بالعملية السياسية في سوريا.
يمدّ الفجر خيوطه الأولى في سماء مدينة حمص، معلناً بداية يوم جديد، فيما رياح الربيع الهادئة تداعب أشجار السرو والصنوبر التي تحيط بجانبي بداية طريق تدمر القديم شرق حمص.
لا يمكن فصل المعاركُ التي يخوضها تنظيم «الدولة الإسلاميّة» في مناطق القلمون الشرقيّة عن محاولاته المستمرّة للتمّدد في المنطقة الوسطى (حمص وحماة).
سعيٌ متواصل في صفوف المعارضة المسلحة للحفاظ على نفوذٍ واسع في جبهة جوبر المحاذية للعاصمة دمشق. جديدُ هذا السعي تُرجم يوم أمس بإعلان سبع فصائل مسلحة بدء «معركة رص الصفوف» في عددٍ من محاور حي جوبر الدمشقي، بهدف «استعادة قطاع طيبة في حي جوبر».
أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على جلد رجلٍ ثم صلبه في مدينة الرقة، وذلك بعد اتهامه بـ "اختلاس أموال الزكاة".
منع تنظيم "داعش" المحلات التجارية في محافظة الرقة من بيع علب المرتديلا، وعلب الماجي، ومنتجات مشروب الطاقة، مهدداً أصحاب المحال التجارية بعقوبة تتراوح بين الغرامة المالية والجلد وصولاً إلى السجن.
و طالب التنظيم أصحاب المحال التجارية بالتخلص من هذه المنتجات، وبيعها إلى خارج حدود "دولة الخلافة"، وإلا يتعرض صاحب المحل لواحدة من العقوبات السابقة.
أكد الرئيس بشار الأسد أن خطورة الإرهاب في منطقتنا تنبع من المظلة السياسية التي يوفرها له عدد من الدول والزعماء والمسؤولين وبشكل أساسي في الغرب ومن عدم وجود منظمة دولية فعالة يمكن أن تمنع بلدا من استخدام الإرهابيين كعملاء ووكلاء ليدمروا بلدا آخر.
ولفت الرئيس الأسد في مقابلة مع صحيفة اكسبرسن السويدية إلى أن الإرهاب في منطقتنا والعالم يستند إلى الايديولوجيا الوهابية.
(حين استيقظ كل صباح، اختبر لذة لا تُضاهى: إنني سلفادور دالي، وأسأل نفسي ما الذي سيفعله اليوم هذا الإنسان المعجزة)
(من الصعب عدم الوقوع تحت تأثيري بشكل أو بآخر)
(سحري المتعدد الأشكال)
(مجموع أعمالي المذهلة)
عام كامل مضى على تطبيق اتفاقية الأحياء القديمة في حمص، وخروج أكثر من ألفي مسلح منها، متجهين إلى ريف المدينة الشمالي، حيث كانت قرية الدار الكبيرة خيارهم. خيار بدا، حينها، طبيعياً لقرب القرية من مدينة حمص (7 كلم شمالاً)، ليتضح لاحقاً، على عادة أصحاب السلاح في أن تكون خطواتهم مدروسة على المدى الطويل، أن هذا الخيار لم يكن عبثياً.
الكارثة التي يعيشها الأطفال المصابون بمرض التلاسيميا (Thalassemia) في الرقّة ليست سوى واحدة من المصائب البعيدة عن مساقط الضوء في الحرب السوريّة.