أطلقت «المؤسسة السورية الحضارية»، أمس، نداء من أجل اعتبار 2018 عام «المرآة السورية وتمكينها»، ودعت إلى تطوير استراتيجية وطنية لتمكين المرآة تتوافق حولها القوى الوطنية والمجتمعية كافّة في الدولة، وتضافر الجهود كافة لتحقيق ذلك.
أعلنت ميليشيا «فيلق الرحمن» رفضها الحلول السلمية في الغوطة الشرقية، وهددت من يسعون إلى «المصالحات»، بينما حذر مؤسس ميليشيا «الجيش الحر» المسلحين والإرهابيين في بقية المناطق الخاضعة لهم من مصير مشابه لمصير الغوطة.
أكدت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عدم جدوى دخول واشنطن في حرب لا نهاية لها في سورية، وهي إن حصلت لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد العذاب والمعاناة، فالجيش العربي السوري بفضل الدعم الروسي والإيراني بات بعيداً عن الهزيمة، وموضوع الانتصار بالنسبة له أصبح مسألة وقت فقط.
وسط إقبال جماهيري كثيف تتواصل فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان المرأة والأسرة الذي تقيمه لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة حلب أمام قلعة حلب حيث تنوعت المعروضات ذات الطابع المحلي والفلكلوري ملبية احتياجات وأذواق الزوار.
قلص جيش الاحتلال التركي والميليشيات المتحالفة معه المسافة التي تفصله عن عفرين إلى نحو 10 كيلو مترات بسيطرته على قريتين من جهة الشرق في الوقت الذي تدور فيه اشتباكات على محورين لمحاصرة المدينة وقطع خطوط الإمداد عنها ضمن ما أطلق عليه عملية “غصن الزيتون” التي انطلقت في 20 الشهر الفائت.
ثماني سنوات عجاف عاشتها سوريا في حرب وصفها كبار السياسيين الدوليين بالعالمية، العالم بأثره تابع الحرب الميدانية، والتى حقق فيها الجيش السوري تقدما ملحوظا بالتعاون مع حلفائه، ولكن رافق الحرب الميدانية معارك دبلوماسية لا تقل صعوبة داخل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لا يعرفها الجمهور.
السلاح في كلّ مكان، أصوات الرصاص العشوائي لم تعد بحاجة إلى مناسبة لتملأ نهارات السّوريين ولياليهم بمعزوفاتها. عدّاد الضحايا أفردَ خانةً خاصّة لتسجيل أرقام جديدة لسوريين يقطنون في مناطق سيطرة الدولة، وتحصد أرواحهم رصاصاتٌ طائشةٌ حيناً، ودقيقةُ التصويب حيناً آخر
بسقوط جنديرس تُفتح الطريق نحو مدينة عفرين أمام الجيش التركي لاحتلال المدينة السورية الكردية شمال حلب. الجيش الرابع في «حلف شمال الأطلسي»، وبتوافق روسي جواً وبراً، يضع منذ أمس عفرين في دائرة شبه مغلقة قطرها عشرون كيلومتراً بعد دخوله جنديرس، جنوباً، وشيخ الحديد في الجنوب الغربي، وشران في الشمال الشرقي.