كشفت رئاسة الجمهورية، تفاصيل إضافية عن الزيارة التي قام بها الرئيس بشار الأسد إلى خطوط النار في عمق الغوطة الشرقية أمس الأول، من ضمنها أنه قاد سيارته بنفسه من وسط دمشق وصولاً إلى جسرين التي سيطر الجيش العربي السوري عليها مؤخراً.
في خطوة طالما اعتاد عليها عناصر الجيش العربي السوري والشعب، قام الرئيس بشار الأسد أمس بجولة في قلب غوطة دمشق الشرقية التي تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق لبواسل جيشنا لاستعادتها من التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة المتحالفة معها.
استهدف الجيش بطيرانه الحربي ومدفعيته تحركات وتجمعات لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في أرياف حماة الشمالية والغربية والجنوبية، على حين كانت ميليشيات ريف حمص الشمالي المتحالفة مع التنظيم الإرهابي تلعب بالنار باعتدائها على مواقع آمنة.
لعب التدخل الدولي في سوريا في تحويل الأزمة إلى حرب بالواسطة لإسقاط النظام في إطار استراتيجية ثورة مضادة. كان الهدف من ذلك احتواء العدوى الثورية العربية المنطلقة من تونس ومصر، ودفعها نحو مسارات تتحكم بها الولايات المتحدة والقوى الغربية والإقليمية، لكن التدخل الروسي جعل ما كان ثورة مضادة حرباً دولية في سوريا
منحت المؤسسة العامة للإسكان مهلة إضافية جديدة للمخصصين بمساكن شبابية وعمالية وادخار، الذين لم يتمكنوا من استكمال إجراءات إبرام عقود مساكنهم، التي خُصصوا بها لاستكمال الوثائق والإجراءات اللازمة، في كل مشروع على حدة.
قال رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي، إن الولايات المتحدة تحضر لتوجيه ضربات ضد أهداف حكومية سورية باستخدام الصواريخ المجنحة.