قرارات بالجملة خلال جلسة الحكومة الاستثنائية في مدينة حلب
أسفر الاجتماع الأسبوعي للحكومة السورية، المنعقد استثنائياً في مدينة حلب، عن جملة من القرارات والموازنات الجديدة المتعلقة بإعادة إعمار مدينة حلب وتحسين واقعها الاقتصادي والخدمي.
أسفر الاجتماع الأسبوعي للحكومة السورية، المنعقد استثنائياً في مدينة حلب، عن جملة من القرارات والموازنات الجديدة المتعلقة بإعادة إعمار مدينة حلب وتحسين واقعها الاقتصادي والخدمي.
أعلن وزير النقل السوري، علي حمود، افتتاح الطريق الدولي دمشق – حلب أمام حركة السير والمرور، ووضعه في خدمة المواطنين.
وذكرت وسائل إعلام سورية في وقت سابق أن الجيش بدأ تأمين الطريق السريع بين دمشق وحلب، وشرع في إزالة المتاريس بعد السيطرة عليه.
وتمثل عملية إعادة فتح طريق دمشق حلب، استرداد أسرع طريق يربط بين أكبر مدينتين في سوريا لأول مرة، منذ أكثر من 7 أعوام.
حذر الجيش العربي السوري في بيان له، اليوم السبت، من اختراق المجال الجوي السوري، معلنا إعطاء الأوامر للتصدي لأي عدوان بالوسائل المتاحة.
ونشرت وكالة الأنباء السورية “سانا” بيانا صادرا عن القيادة العامة للجيش والقوات الملسحة السورية، حذرت فيه دمشق من أي اختراق لمجالها الجوي، مؤكدة أنه سيتم التعامل معه على أنه “عدوان خارجي”.
أفادت وكالة “رويترز”، مساء اليوم السبت، بأن جنديا تركيا قتل بإدلب، في هجوم بقنبلة ألقيت من جانب قوات الجيش العربي السوري.
لم يشهد يوم أمس تطورات ميدانية لافتة على خطوط التماس في محافظتَي إدلب وحلب، فيما احتلّت التسجيلات التي وثّقت معارك اليومين الماضيين حيّزاً واسعاً من المشهد، لإظهارها محاولة قوات الاحتلال التركي والفصائل العاملة تحت إمرته استهداف طائرة حربية روسية من طراز «SU-24»، بصاروخ مضادّ للطائرات يُرجّح أنه من طراز «Stinger».
لم يسفر الاتصال الهاتفي بين الرئيسين، التركي رجب طيب إردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، مساء أمس، عن نتيجة ملموسة لتهدئة الوضع في إدلب. فبيان الرئاسة التركية ركّز على قول إردوغان لبوتين إن الحلّ في إدلب يبدأ بكبح جماح النظام، ووقف الأزمة الإنسانية، والتطبيق الكامل لـ«اتفاقية سوتشي»، لافتاً إلى أن الرئيسين أكدا التزامهما التطبيق الكامل للاتفاقيات المعقودة بينهما.
مع التطورات المتسارعة في الشمال السوري، يبرز سؤال بديهي حول ظاهرة تنظيم "داعش" ومعها كل طفرة التطرّف الإسلامي السني الدموي. هل يمكن لهذه الظاهرة أن تتجدد بمسميات جديدة؟
تفقد وزير الكهرباء السوري "محمد زهير خربوطلي" محطتي “إيكاردا” و”الزربة” لتحويل الكهرباء في ريف حلب الجنوبي.
وصرح خربوطلي لوسائل الإعلام أن المحطتين قد تعرضتا إلى دمار هائل وكبير يقدر بـ 12 مليار ليرة سورية إثر المعارك العنيفة التي يخوضها الجيش السوري مع المجموعات الإرهابية.
ونظراً لانتشار المصانع والمعامل في محيط المحطتين أوضح خربوطلي أن الورشات الوزارية تعمل جاهدة لتركيب محولة باستطاعة 30 ميغاواط ستصل تكلفتها إلى ثلاثة مليارات ليرة سورية بغية تغذية المصانع المجاورة بالكهرباء عبر محطة “الزربة”.
قتل مسلحان أحدهما من تنظيم “جيش الأحفاد” وآخر من تنظيم “أحرار الشام”، التابعين لما يسمى “الجيش الوطني”، كما أصيب مسلحاً من “جيش الاحفاد” خلال عملية تهريب أغنام تخللتها اشتباكات بين الطرفين ببلدة السكرية شمال شرق حلب.
ونقلت مواقع معارضة أن”الاشتباكات حصلت بسبب تهريب قطيع مع الأغنام، من المناطق المسماة “درع الفرات”، عن طريق عناصر من “جيش الأحفاد”.
وأضافت المواقع أنه “لا يزال التوتر يسيطر على المشهد بين الطرفين، مع احتمالية التدخل من الجانب التركي لفض النزاع”.
توقع مدير مالية حلب محمود الجمل عودة نحو ألفي منشأة صناعية للعمل في مناطق حلب التي تم تحريرها مؤخراً.
وبيّن الجمل أن معظم تلك المنشآت تحتاج إلى تأهيل لتصبح قادرة على العمل والإنتاج مجدداً، وتتركز تلك المنشآت بشكل أساسي في مناطق كفر حمرة التي تشتمل على منطقة صناعية، ومنطقة الطامورة، ومنطقة المنصورة التي تتركز فيها معامل الأدوية، وكذلك هناك العديد من المنشآت الصناعية كانت تتركز في مناطق أورم الكبرى والصغرى وكفر جوم.. وغيرها.