بيونغ يانغ

يبدو أن كوريا الشمالية قرّرت السير في سياق المواجهة مع الولايات المتحدة، واضعة حداً لقرار إغلاق منشآتها النووية. ولهذه الغاية، طردت أمس مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مجمع يونغبيون النووي، وأعلنت عزمها على استئناف

ذكرت تقارير يابانية وأميركية أمس أن بيونغ يانغ بدأت إعادة تجهيز مفاعلها النووي في يونغبيون، منفذة بذلك تهديداً أطلقته في آب الماضي، بعدما رفضت واشنطن شطب اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

أعلنت كوريا الشمالية، أمس، أنها علقت تفكيك منشآتها النووية، وهددت بإعادة تشغيل مفاعل يونغبيون، احتجاجا على رفض واشنطن شطبها من قائمة الدول المتهمة برعاية »الإرهاب«.

عينت كوريا الشمالية، أمس، نائب وزير خارجيتها شو سو هون سفيرا لدى سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الشمالية »تمت تسمية شو سو هون سفيرا لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية لدى سوريا، بناء على

كشفت مصادر دبلوماسية أن سوريا رفضت زيارة جديدة لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتقصي حول تقارير استخباراتية تشير لبناء حكومة دمشق لمفاعل نووي بمساعدة كوريا الشمالية، وفق تقرير نشر السبت.

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس، أنّ كوريا الشمالية أقرّت للولايات المتحدة بقيامها بنشاطات لتخصيب اليورانيوم، وتعاونها مع سوريا في المجال النووي، وذلك قبل أيام من تسليم

معلومات استخبارية ومحاولات أمريكية للربط بين النووي الكوري الشمالي والسوري وشبكة عبد القدير خان

اختتم دبلوماسي أميركي زيارة إلى بيونغ يانغ حصل خلالها على وثائق تتعلق ببرنامجها النووي، في إطار الجهود الهادفة إلى تحريك المفاوضات بشأن الكشف عن النشاطات النووية لكوريا الشمالية.

هل تعتبر الاتهامات الأميركية الأخيرة لإيران وسوريا، وفوقهما كوريا الشمالية، علامة على صحوة من تبقى من صقور البيت الأبيض، بأمل استدراج مواجهة أخيرة مع أحد أو جميع أضلع «محور الشر»، قبل نهاية ولاية جورج بوش في كانون الثاني المقبل؟

التحليل يظهر أن بعض الصور قد تم تركيبها والتلاعب بها وبعضها مضلل بشكل واضح والخبير الدولي يتساءل إذا كانت أُخذت في «ديمونة»