كابل

خلافاً للاعتقاد السائد، يعد التلوث، وليس الأمراض، «السفاح» الأكبر في الدول النامية، فهو يقتل أكثر من 8,4 ملايين شخص سنوياً، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف الوفيات الناجمة عن الملاريا، وأربعة عشر ضعف الوفيات التي يسببها فيروس نقص المناعة البشرية «إيدز». وقال رئيس «معهد الأرض النقية» في معهد «بلاكسميث» ريتشارد فولر، الذي أعدّ دراسة جديدة حول هذا الموضوع كجزء من أنشطة «التحالف العالمي للصحة والتلوث»، إن «المواقع السامة وتلوث الهواء والمياه، لها عواقب وخيمة، وتفرض عبئاً هائلاً على النظم الصحية في البلدان النامية».

أدى توافد آلاف النازحين من مدينة حلب في شمال سوريا، إلى إنعاش الحركة الاقتصادية في مدينة اللاذقية الساحلية، التي تشهد ازدهارا اقتصاديا، رغم النزاع المستمر في البلاد منذ ثلاثة أعوام.
وضخ أبناء حلب، التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا، والمعروفون بحسهم التجاري وخبراتهم الصناعية، دما جديدا في اللاذقية التي كانت تعتمد اقتصاديا على السياحة الصيفية ومداخيل مينائها البحري.

أقر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس المجلس مشروع قانون إحداث المركز الفني السوري للنسيج ومقره حلب.

كما وافق المجلس على مشروع قرار يتضمن منح مساهمات مالية لدعم الموازنة المستقلة لبعض المحافظات لتعزيز قدراتها على مواجهة الظروف الراهنة والارتقاء بالعمل الخدمي والتنموي والاقتصادي فيها.

واستعرض الحلقي نشاطات مجلس الوزراء خلال الأسبوع وزيارته إلى محافظة حمص بعد نفض غبار الإرهاب عنها لإطلاق عملية الإعمار والتنمية الإسعافية في حمص بشكل عام وحمص القديمة بشكل خاص مؤكدا أن إرادة الشعب والحكومة هي الأقوى في مواجهة الإرهاب وإعادة الإعمار.

كشفت "الشركة العامة لكهرباء محافظة حمص"، أن قيمة الأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء في أحياء مدينة حمص القديمة وصلت لنحو 6.14 مليار ليرة سورية.

وبحسب صحيفة "الوطن" المحلية، بيّنت الشركة إلى أن الأضرار توزعت على مختلف مكونات الشبكة الكهربائية، إذ بلغت قيمة الأضرار التي لحقت بمحطة تحويل كهرباء حديقة الشعب نحو 500 مليون ليرة، في حين بلغت أضرار كابلات التيار المتوسط، والبالغ طولها 40 كيلومتراً، 160 مليون ليرة، بالإضافة إلى 60 مليون ليرة أضرار علب كابلات التيار المتوسط، و1.44 مليار ليرة في مراكز التحويل، والبالغ عددها 240 مركزاً.

وصلت خسائر فرع "الشركة السورية للاتصالات" في درعا المباشرة وغير المباشرة لنحو 376 مليون ليرة، إلى جانب الأضرار التي لحقت بالمباني ومقاسم الاتصالات التي تعرضت للتدمير الكامل، وفقاً لما أوضحه مدير الفرع أحمد الحريري.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن الحريري قوله: "إن الأضرار المباشرة بلغت 143 مليون ليرة، في حين وصلت الأضرار غير المباشرة إلى 233 مليون ليرة، وذلك نتيجة فوات المنفعة الاقتصادية من المراكز التي توقفت عن العمل أو خرجت عن الخدمة".

أكد مدير مدينة عدرا الصناعية المهندس زياد بدور أنه تمت استعادة 90 بالمئة من الطاقة الإنتاجية للمدينة مما كانت عليه قبل استهداف الإرهابيين لضاحية عدرا العمالية ومحيطها.

تقدمت وزارة الصناعة بمذكرة إلى الحكومة، بينت فيها واقع الأضرار التي تعرضت لها المنشآت الصناعية المستهدفة في محافظة حلب بالسرقة من قبل تجار وصناعيي تركيا.