واشنطن

الموقع
25-04-2019

طهران لترامب: لا تصفير لنفطنا ولا تفاوض

بعد ثلاثة أيام على الخطوة الأميركية التصعيدية ضد إيران، عبر إلغاء الإعفاءات من العقوبات على تصدير النفط لـ8 دول، خرجت الردود في طهران من أعلى هرم النظام. المرشد علي خامنئي تطرّق في خطاب له إلى القرار الأميركي بلغة تقلّل من خطورة الخطوة، لكنها تحذّر من أن «هذا العداء لن يمرّ من دون ردّ... الشعب الإيراني ليس شعباً يلتزم الصمت أمام أعدائه». ومن دون توضيح ماهية «الردّ»، شدّد خامنئي على أن «مساعي هؤلاء (الأميركيين) لن تبلغ مآربها، نحن قادرون على تصدير الكمية التي نشاؤها ونحتاجها من النفط.

25-04-2019

«الائتلاف» في ريف حلب بمظلّة تركية: «أستانا 12» ينطلق بحضور بيدرسن

تنطلق، اليوم الجولة الثانية عشرة من محادثات «أستانا»، بلا ضجيج إعلامي كبير، وهي المُؤجّلة سابقاً لحساب قمة رؤساء «الدول الضامنة» في سوتشي، منتصف شباط الماضي. ولا تبدو الملفات المطروحة على طاولة النقاش في العاصمة الكازاخية مختلفة في الجوهر عمّا سبق نقاشه في الجولات الماضية، سوى ما أشيع عن تحقيق تقدّم لافت في التوافق على تشكيلة «اللجنة الدستورية». 

25-04-2019

موسكو ــ بكين ــ طهران: «سباق القطاف» يتسارع

«احتدام الصراع بين روسيا وإيران في سوريا». تمثّل الجملة السابقة عنواناً عريضاً لكثير من التحليلات والقراءات والمقاربات الإعلامية للملف السوري منذ شهور طويلة. وقد تزايد الضخّ الإعلامي المبني على العنوان المذكور منذ مطلع العام الحالي، وصولاً إلى الحديث عن «معارك عسكرية طاحنة بين الطرفين» في الأيام الأخيرة، الأمر الذي نفته «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة» السورية.

25-04-2019

إيران وإلغاء الإعفاءات من العقوبات

خلافاً لما كان يتوقّعه الرئيس الأميركي، لم يترك إنهاء الإعفاءات التي مُنحت قبل ستة أشهر لثماني دول لشراء النفط الإيراني، بهدف تصفير صادرات طهران من الخام، تأثيراً ملحوظاً على السوق الإيرانية.

24-04-2019

طهران: سنعمل على كسر العقوبات الأميركية

لا تظهر طهران، منذ إعلان واشنطن إلغاء الاستثناءات لثماني دول من عقوباتها على النفط الإيراني، مطلع أيار/ مايو، ردّ فعل عمليّاً على القرار التصعيدي. في هذا الوقت، تنشغل دوائرها في تثبيت قواعد جديدة للمرحلة المقبلة، تفترض التعامل مع الواقع عبر برامج الالتفاف على العقوبات والحفاظ على حد أدنى من التصدير، فضلاً عن حماية الاقتصاد من التأثّر أبعد من الحدود الدنيا. ولا تزال التصريحات الرسمية تؤكد أمرين: الأول إدانة القرار «غير القانوني» والتقليل من شأنه لكونه «يظهر عجز» الإدارة الأميركية، كما رأى وزير الخارجية محمد جواد ظريف.

24-04-2019

إعدام جماعي لعشرات السعوديين: ابن سلمان يفتتح فصلاً جديداً من البطش

في موجة قد تكون الأكبر منذ إعدام الشيخ نمر النمر، من ضمن 47 شخصاً، عام 2016، أعلنت السلطات السعودية، أمس، على نحو مفاجئ، ومن دون إبلاغ أهالي الضحايا مسبقاً، إعدام 33 شخصاً من أبناء المنطقة الشرقية، إلى جانب أربعة آخرين متهمين بـ«تبني الفكر الإرهابي المتطرف». الموجة الجديدة، التي شملت معتقلين كانوا فتياناً وحتى أطفالاً لدى اعتقالهم، تؤشر إلى نَفَس تصعيدي جديد لدى سلطات محمد بن سلمان، سواءً في اتجاه الداخل أو الخارج، على رغم ما بدا في أعقاب مقتل جمال خاشقجي من إمكانية انكفائه وتراجعه عن سياسات البطش التي اعتمدها على الجبهات كافة.

24-04-2019

صحيفة روسية: الأميركيون خانوا الأكراد في سورية

اعتبرت وسائل إعلام روسية أن واشنطن خانت الميليشيات الكردية من خلال استعدادها لطردها من المناطق التي تسيطر عليها في شمال سورية، على حين كشفت تقارير معارضة، أن باريس تعمل على إتمام اتفاق «كردي- كردي»، لتشكيل ما يسمى «إدارة مشتركة» لمناطق شرق الفرات، بهدف قطع الطريق على أي تدخل تركي في المنطقة.

24-04-2019

هجوم طرابلس: قرار خليجي بضوء أخضر أميركي

استطاع العسكري الليبي القوي، خليفة حفتر، اغتنام لحظة تاريخية للانقضاض على حكومة «الوفاق الوطني» والسيطرة على كامل ليبيا، تمثلت بأربعة عوامل: أولاً، الحملة التي تقودها السعودية والإمارات على ما يسمى «الإسلام السياسي»، ولا سيما قطر وتركيا اللتان تربطهما علاقات قوية بالحكومة المعترف بها دولياً. وثانياً، حماسة «المحمدين»، محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، لـ«اقتحام» هذه المنطقة (المغرب العربي والقرن الإفريقي)، بثورات مضادة تجهض الاحتجاجات المشتعلة في الجزائر والسودان، أو بتثبيت نفوذهما بقواعد عسكرية كما في الصومال وجيبوتي وإريتريا.

23-04-2019

اشتباكات طرابلس تحاصر المدنيين: ترامب يدعم هجوم حفتر

منذ انطلاق هجوم المشير خليفة حفتر مطلع الشهر الحالي على طرابلس، تتركز الاشتباكات بين قواته والقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في الضواحي الجنوبية للعاصمة. فعلى امتداد أيام الحرب، تداول الطرفان السيطرة على معسكرات ومنشآت استراتيجية، معتمدَين على كثافة القوة النارية، وعمليات الالتفاف والقصف الجوي. لكن، مع توجه الوضع نحو الجمود، دخل معطى جديد، وهو القصف العشوائي على الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية وسط طرابلس والضواحي القريبة، حيث يقطن حوالى مليونين ونصف مليون مواطن.

23-04-2019

الاحتلال الأميركي يواصل إدخال الأسلحة إلى شرق الفرات!

رغم الإعلان عن «هزيمة» تنظيم داعش الإرهابي، واصلت قوات الاحتلال الأميركي إدخال المعدات العسكرية إلى شرق وشمال شرق البلاد، وسط تدابير يتخذها «حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» استعداداً لمواجهة عسكرية في المنطقة. وفي التفاصيل، فقد شرع «با يا دا» بإفراغ مستودعات الأسلحة الرئيسية وتوزيعها في مناطق متفرقة من مناطق سيطرته شمال شرق البلاد، بحسب ما نقل موقع «الخابور» الإلكتروني عن ما أسماه «مصادر إعلام محلية».