تزايد الأنباء عن مفاوضات بين «قسد» وتركيا
تزايدت أمس الأنباء عن مفاوضات بين ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» ومسؤولين من النظام التركي، بوساطة أميركية بهدف بحث مستقبل منطقة شمال شرقي سورية والعلاقة بين الطرفين.
تزايدت أمس الأنباء عن مفاوضات بين ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» ومسؤولين من النظام التركي، بوساطة أميركية بهدف بحث مستقبل منطقة شمال شرقي سورية والعلاقة بين الطرفين.
كشف عضو ما يسمى «المجلس الرئاسي» لـ«مجلس سورية الديمقراطية- مسد» آزاد برازي عن «وساطات» بين الأخيرة والنظام التركي للوصول إلى ما سماها «صيغ توافقية» بخصوص ما يسمى «المنطقة الآمنة»، على حين اتهم رئيس العلاقات الخارجية لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي با يا دا» الكردي صالح مسلم الروس بانهم يحاولون إرضاء تركيا.وعلق برازي، حول وجود «حوارات» غير مباشرة بين «قسد» ونظام أردوغان بالقول: إن «الحوار هو خيارٌ إس
كشف السيناتور الديمقراطي الأميركي روبرت منينديز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعتزم بيع أسلحة إلى كل من النظام السعودي والإمارات من دون أن تعرض هاتين الصفقتين على الكونغرس وذلك في إطار مواصلة واشنطن ابتزاز هذا النظام مع اطمئنانها باستخدام هذه الأسلحة في تنفيذ أجنداتها بالمنطقة.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن منينديز نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ قوله في بيان أن «الإدارة الأميركية أثارت بنداً غامضاً في القانون لتجاوز الكونغرس وإقرار هذه المبيعات».
أكد رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيش مجدداً رفض بلاده نقل سفارتها في كيان الاحتلال من تل أبيب إلى القدس التزاماً بالقرارات الأممية.
صحيح انّ «محور المقاومة» يعتمد في سلوكه استراتيجية الاستعداد للحرب كما لو أنها ستقع غداً، من باب التحَسّب لكل الاحتمالات والمفاجآت، إلّا أنّ التقديرات السائدة لدى قوى أساسية فيه تستبعد وقوع الحرب الآن، سواء بين إيران والولايات المتحدة أو بين «حزب الله» واسرائيل، على رغم من كل مؤشرات التصعيد.
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية مقالاً أعدّه الكاتب كولين كاهل المسؤول في مركز التعاون والأمن الدوليين في جامعة ستانفورد، والذي كان نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط من العام 2009 إلى 2011 ونائب مساعد الرئيس باراك أوباما من العام 2014 إلى 2017، وتحدّث فيه عن أنّ إيران والولايات المتحدة الأميركية قد تنزلقان إلى الحرب، مع أنّهما تُعلنان أنّهما لا تريدانها، وأكّد أنّ الطرفين سيندمان بحا
بعد تعثر المفاوضات بين المجلس العسكري وقوى «الحرية والتغيير» لإصرار الأول على أغلبية تمثله في «المجلس السيادي» ورئاسة عسكرية، يتجه العسكر الذي بات يوصف بـ«الثورة المضادة» إلى فرض مرحلة انتقالية تبقيهم في أعلى هرم السلطة، معتمدين على محور السعودية ــــ الإمارات ــــ مصر، الذي يحضر بقوة في المشهد السوداني، سواء عبر الدعم السياسي أو المالي، أو الزيارات واللقاءات التي تظهر مدى التنسيق في خطوات مواجهة الشارع، والحفاظ على حكم يحفظ مصالح الخارج، ولا سيما المشاركة في الحرب على اليمن.
بات جلياً الاختلاف في أجندات الدول المُشكِّلة لتحالف الحرب على اليمن. إذ تَجمع كلّاً من بريطانيا والإمارات أجندةٌ مشتركة، قبالة أخرى بين الولايات المتحدة والسعودية. وهو خلافٌ يأخذ أشكالاً متعددة في مقاربة القضايا كافة، بدءاً من تلك المتصلة باستمرار الحرب وتفعيل المسار السياسي، وصولاً إلى تقاسم النفوذ والمغانم.
في مؤشر جديد على نية واشنطن إبقاء التصعيد مع إيران عند مستويات مرتفعة، نقلت وسائل إعلام أميركية على نحو شبه متزامن معلومات عن نية البيت الأبيض دراسة خطة يعكف عليها البنتاغون لإرسال تعزيزات كبيرة إلى المنطقة. ونقلت شبكة «سي أن أن» الأميركية عن ثلاثة مسؤولين أن وزارة الدفاع بصدد «إعداد خطة عاجلة لإرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى منطقة الشرق الأوسط»، سيطلع عليها اليوم (الخميس) مسؤولون رفيعو المستوى في مجلس الأمن القومي، من دون تحديد هل سيحضر الرئيس دونالد ترامب الاجتماع.
رفضت دمشق وموسكو أمس اقتراحاً تقدمت به واشنطن بإرسال قافلة مساعدات إنسانية ثالثة إلى «مخيم الركبان» بمنطقة التنف على الحدود السورية الأردنية، وجددتا مطالبتها بإخراج جميع القاطنين بالمخيم الذين تحتجزهم ميليشيات مسلحة بأوامر من قوات الاحتلال الأميركي.