الهجمات تتكرر.. هل تنفجر المنطقة؟
يرى خبراء أن الاعتداء على ناقلتي نفط في بحر عمان يزيد من مخاطر اندلاع نزاع مسلح بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، التي تعبر منها ثلث إمدادات النفط العالمية من جهة أخرى. فإلى أين تتجه الأحداث؟
يرى خبراء أن الاعتداء على ناقلتي نفط في بحر عمان يزيد من مخاطر اندلاع نزاع مسلح بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، التي تعبر منها ثلث إمدادات النفط العالمية من جهة أخرى. فإلى أين تتجه الأحداث؟
قضى مدني حرقاً، مساء الخميس 12/6/2019، أثناء محاولته إطفاء حريق شب في محصوله بالقرب من مدينة القامشلي بريف الحسكة، حيث تستمر الحرائق بالتهام عشرات آلاف الدونمات من الأراضي المزروعة في المنطقة.
وأفادت صفحات محلية بوفاة المزارع بلال سليمان المحمود، جراء إصابته بحروق وصفت بـ” البليغة” بعد محاولته إطفاء الحريق الذي اندلع في أرضه بقرية “بوير بوعاصي” جنوب مدينة القامشلي.
وخلال الأيام القليلة الماضية، احترق أكثر من (40) ألف دونم من حقول القمح بمنطقة القامشلي، حيث التهمت النيران جميع المحاصيل الزراعية في محيط بلدة القحطانية فقط.
لم تفلح وسيلة إعلامية حتى الآن في تأكيد أو نفي خبر ورد أواخر شهر أيار الماضي عن رفض روسيا طلباً إيرانياً لشراء منظومة «S 400» الدفاعية الجوية، باستثناء موقع «بلومبرغ» الذي نسب إلى مصادر معنية بالملف، بما فيها مصدر روسي رسمي حرص على عدم ذكر اسمه، إقراراً بصحته. انحيازات «بلومبرغ» معروفة، وكذلك عداؤه الشديد لإيران، لكن اللافت أنه لم ينجح وغيره من وسائل الإعلام في الحصول على تعليق علني رسمي روسي أو إيراني على الموضوع. ولا شك في أن هذا الخبر، إن ثبتت دقّته، سيشجّع تأويلات عدّة حول مستقبل العلاقات الروسية ـــ الإيرانية،
انتقد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استمرار واشنطن بفرض المزيد من الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب على سورية، في محاولة منها لإعاقة جهود حكومتها الشرعية في إعادة الاستقرار للبلاد.
وقال ريابكوف في تصريحات لوكالة سبوتنيك عن الإجراءات الجديدة ضد سورية: إنها تؤكد أن الأمريكيين لا يكونون راضين عن الوضع عندما تنجح الحكومة الشرعية في تحقيق الاستقرار وتطبيع الحياة، واستعادة سيطرتها على أراضي البلاد بما يتمشى مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
في مؤشر على افتعالها له، لم تبد ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» ردة فعل على اقتتال عشائري مسلح وقع في ريف دير الزور، على حين قتل أربعة من مسلحيها جراء تفجير في الرقة، بالترافق مع إنزال جوي نفذه «تحالف واشنطن» في ريف الحسكة اعتقل خلاله مدنيين.وفي التفاصيل، فقد أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، بأن اشتباكات دارت في قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي، بين أبناء القرية من عشيرة
كشف تحقيق استقصائي أن النظام التركي قرر منفرداً تدريب مسلحين من ميليشيات مسلحة سورية على عمليات خاصة، تشمل «التخريب والتسلل وغيرها»، لكن المسلحين فشلوا في تحقيق نتائج تذكر، علماً أن بعض أهداف التدريب كانت لغايات تركية محضة.
وذكر موقع «نورديك مونيتور» المتخصص في الشأن التركي، بحسب موقع قناة «سكاي نيوز» أنه «حصل على وثائق عسكرية تركية سرية تظهر أن أنقرة عززت من تدريب مسلحي فصائل سورية على ما وصف بـ«العمليات الخاصة»، بما يشمل أعمال التخريب والتسلل وتصنيع المتفجرات وتكتيكات حرب العصابات».
لم تفلح وسيلة إعلامية حتى الآن في تأكيد أو نفي خبر ورد أواخر شهر أيار الماضي عن رفض روسيا طلباً إيرانياً لشراء منظومة «S 400» الدفاعية الجوية، باستثناء موقع «بلومبرغ» الذي نسب إلى مصادر معنية بالملف، بما فيها مصدر روسي رسمي حرص على عدم ذكر اسمه، إقراراً بصحته. انحيازات «بلومبرغ» معروفة، وكذلك عداؤه الشديد لإيران، لكن اللافت أنه لم ينجح وغيره من وسائل الإعلام في الحصول على تعليق علني رسمي روسي أو إيراني على الموضوع.
تحت العنوان أعلاه، كتب إيليا بولونسكي، في “فوينيه أوبزرينيه”، حول امتعاض موسكو من دعم أنقرة للإرهابيين في إدلب وحتمية قيام الجيش العربي السوري بالقضاء عليهم، بدعم روسي وإيراني.
وجاء في المقال: القتال مستمر في شمال غربي سوريا. وقد أصبحت محافظة إدلب مكانا لتضارب مصالح، الحكومة السورية والمعارضة، والقوات الكردية والجيش التركي الذي يحاربها على أرض سوريا، وروسيا وتركيا الدولتين اللتين تلعبان دوراً حاسماً في سوريا.
عبرت واشنطن عن ارتياحها للتوصل لاتفاق “مهم جدا” بشأن الهجرة، يحول دون نشوب حرب تجارية بين البلدين، وذلك بعد أن كان الرئيس الأمريكي قد هدد بفرض رسوم تصاعدية على جميع الصادرات المكسيكية، فيما أعدت مكسيكو قائمة لرد محتمل.