نفط الشرق السوري بيد إسرائيل!
تزداد، يوماً بعد يوم، داخل الحركة الكردية في سوريا قوة الخطّ المؤيد لخيار القيام بدور وظيفي يخدُم استراتيجية الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة.
تزداد، يوماً بعد يوم، داخل الحركة الكردية في سوريا قوة الخطّ المؤيد لخيار القيام بدور وظيفي يخدُم استراتيجية الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة.
مع شعورها بحصول تقارب أكثر بين البلدين على حسابها، ثارت ثائرة أميركا لبدء روسيا بتسليم النظام التركي منظومة صواريخ «إس 400»، حيث تم الإعلان عن اتفاق بين واشنطن وأنقرة لإرسال فريق عسكري أميركي على وجه السرعة إلى تركيا لبحث إقامة ما يسمى «المنطقة الآمنة» المزعومة شمال سورية.
اعتبرت مجلة «فورين أفيرز»، أن الخلافات الأميركية التركية بشأن سورية وتقارب أنقرة مع موسكو بات يهدد بتقسيم حلف شمال الأطلسي «ناتو».
وقالت المجلة الأميركية في مقال لها: كانت علاقة تركيا المتوترة بالولايات المتحدة في دوامة انحدار طوال سنوات. وظلّا منقسمين حول قائمة طويلة من القضايا، من انعطافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه رفض الولايات المتحدة تسليم رجل دين مقيم في بنسلفانيا متهم بمحاولة الإطاحة بالحكومة التركية، أصبح الحلفاء المفترضون على خلاف متزايد».
وافق مجلس النواب الأميركي على تعديل قانوني يمنع تمويل أي عملية عسكرية ضد إيران من دون موافقة الكونغرس.
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن 251 نائباً صوتوا لمصلحة التعديل معظمهم من الديمقراطيين فيما صوت 170 نائباً عن الحزب الجمهوري ضده، على حين رفض مجلس الشيوخ الأميركي الذي يسيطر على أغلب مقاعده الحزب الجمهوري تعديلاً مماثلاً.
قال المحلل السياسي التركي، يوسف كاتب أوغلو، إن العلاقات التركية الأمريكية تجري في عدة مسارات، وربما يكون هناك نقاط خلاف واضحة في بعض القضايا.
أعلنت الشرطة البريطانية أنها فتحت تحقيقاً في تسريب مراسلات سرّية أدت لاستقالة السفير البريطاني في واشنطن كيم داروك الذي وصف فيها إدارة ترامب بأنها تفتقر للكفاءة.
ونقلت “رويترز” عن نيل باسو مساعد قائد الشرطة قوله في بيان بالنظر إلى التبعات التي حدثت على نطاق واسع لهذا التسريب: إن ذلك ألحق ضرراً بالعلاقات الدولية لبريطانيا، وستكون هناك مصلحة عامة واضحة في تقديم الشخص أو الأشخاص المسؤولين للعدالة.
كما وجّه باسو تحذيراً للصحفيين ووسائل الإعلام والناشرين بأنهم قد يقعون تحت طائلة القانون إذا نشروا مزيداً من التفاصيل من تلك المراسلات المسربة.
على وقع التصعيد الميداني المستمر في «جيب إدلب»، تُستكمل مساعي تشكيل «اللجنة الدستورية» بنشاط لافت، إلى جانب التحضيرات لعقد الجولة المقبلة من محادثات «أستانا». المبعوث الأممي غير بيدرسن، أنجز اللقاءات الأبرز التي كانت على أجندته، لنقاش آخر ما تم اقتراحه لحل عُقدة تشكيل «اللجنة»، فيما يواصل الجانب الروسي جولة مشاورات، تبحث مروحة أوسع من القضايا الساخنة على الساحة السورية.
لم يرُق الغرب، وبعض العرب أيضاً، التعاطي الشعبي الإيجابي مع افتتاح معبر نصيب الحدودي. فطوابير سيارات الأردنيين التي ظهرت سريعاً لدخول الأراضي السورية، واصطفاف رجال أعمال البلدين جنباً إلى جنب لحظة إعلان عودة العمل بالمعبر، مثّلا في نظر حكومات عديدة تطوّراً غير مقبول.
غابت كاميرات الإعلام التي كانت تترصّد الداخلين إلى سوريا والخارجين منها عبر معبر نصيب في الأيام الأولى لإعادة افتتاحه. غابت أيضاً بهجة الأهالي ورجال الأعمال وشركات الشحن، وبقيت قائمة السلع الممنوع استيرادها من سوريا عائقاً حقيقياً أمام عودة الحركة التجارية البينية كما كانت عليه سابقاً على خط عمّان ــــ دمشق. القائمة الصادرة عن وزارة الصناعة والتجارة، والتي وُزّعت على التجار وأهم المستوردين والمصدّرين وتم تعميمها على المعبر، هي في الواقع قائمتان: الأولى تشمل نحو مئتي منتج زراعي، والثانية نحو ألفي سلعة، تتضمن المواد الأولية ومواد البناء بشكل خاص.
حتى الآن، لا تزال التوقعات السورية تدور حول إعادة افتتاح معبر البوكمال ــــ القائم خلال الأسابيع القليلة المقبلة. توقعاتٌ، في حال صَدَقت فعلاً، لا شيء يضمن مآلات ترجماتها على الأرض. وفق مصادر من داخل مكتب رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، تحدثت إن واشنطن تراهن على إمكانية التكيّف مع هذا التطور الذي ترى فيه عنصر إقلاق لمصالحها ومصالح تل أبيب، على اعتبار أنه سيمثل خطوة متقدمة على طريق مشروع ربط العواصم الثلاث (طهران، بغداد ودمشق)، مع ما يعنيه ذلك من تأثيرات على معادلة الصراع.