طالب حزب اللـه القمة العربية المقرر عقدها اليوم في تونس باتخاذ إجراءات رادعة للقرارات العدوانية لأميركا بعد إعلانها الاعتراف بـ«سيادة» كيان الاحتلال «الإسرائيلي» على الجولان السوري المحتل، على حين طالبها رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عبد الأمير قبلان «بالعودة إلى سورية والتضامن معها في مواجهة العدوان».
لا يبدو أن المتظاهرين الجزائريين عازمون على ترك الشوارع والميادين، على رغم انقضاء ستة أسابيع منذ بدء الحراك الشعبي الذي أشعله ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة. هذا ما أنبأت به، أمس، التظاهرات التي شهدتها المحافظات كافة، وشارك فيها بحسب التقديرات غير الرسمية حوالى 15 مليون مواطن، يحملون شعارات أصبحت تتجاوز مطلب رحيل الرئيس ومحيطه الضيق، إلى رحيل «كل النظام ورموزه»، حتى العسكرية منها.
قبل أيام من وصول الملك سلمان إلى العاصمة التونسية، انتشرت صور ضخمة على لوحات تجارية في الطرق العامة ترحب بالضيف السعودي، أغلبها جاءت بتمويل من شركات خاصة تعمل في مجال تنظيم رحلات الحج والعمرة، ولها ارتباطات بالمملكة. ولم ينحصر الترحيب بالضيف، أول الواصلين للمشاركة في القمة العربية التي تبدأ غداً الأحد، في اللوحات الدعائية، بل امتدّ إلى مستوى استقبال رفيع حرص عليه الرئيس الباجي قائد السبسي، الذي عقد جلسة مع الملك سلمان، برفقة عدد من الوزراء من الجانبين، للحديث عن الاستثمارات السعودية في البلاد.
أعتبر الأمين العام لـ«حزب اللـه» اللبناني، حسن نصر اللـه، أن الاعتراف الأميركي بـ«سيادة» كيان الاحتلال الإسرائيلي على الجولان العربي السوري المحتل، يدل على الاستهتار بالعالم العربي والإسلامي، وشدد على أن الخيار الوحيد أمام السوريين واللبنانيين والفلسطينيين لاستعادة أرضهم وحقوقهم هو المقاومة.
رغم إعلانها عما أسمته «هزيمة» تنظيم داعش الإرهابي، واصلت أميركا إدخال أرتال كبيرة من المعدات العسكرية إلى شمال شرق سورية البلاد، في حين رأت برلين أن «تحرير» المعقل الأخير للتنظيم في سورية «لا يلغي مهمة مواصلة مكافحته»، في إشارة إلى تأييدها استمرار احتلال أميركا لأراض سورية.
وقبل أيام قليلة، أعلنت «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، «هزيمة» داعش، بعد إعلان أميركي مشابه، علماً أن واشنطن و«التحالف الدولي» الذي تقوده بزعم محاربة التنظيم، ربطوا على الدوام استمرار تواجدهم في سورية بمحاربة التنظيم.
ينتظر أن ينقل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم، ما أعلنه عبر «تويتر»، إلى صيغة «قانونية» تُصنّف الجزء المحتل من الجولان أرضاً خاضعة للسيادة الإسرائيلية في العرف الأميركي. ويستبق توجّه «البيت الأبيض» هذا مشروع القرار الذي يعمل عليه عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، والذي يتطابق في الهدف مع فحوى «تغريدة» ترامب.
أكد رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تونس، نبيل بفون، أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في موعدها المقرر يوم العاشر من نوفمبر المقبل، مشددا على أن تغيير الموعد أمر غير مطروح للنقاش.
وقال بفون، في تصريح لوكالة "تونس إفريقيا" للأنباء، أمس السبت، إن الهيئة "ستعمل جاهدة على إجراء الانتخابات في أجواء طيبة رغم تزامنها مع احتفالات المولد النبوي الشريف بمدينة القيروان والتي تشهد بالمناسبة توافد عديد الزوار وحركية كبيرة".
وأوضح أن: "هذا الموعد نهائي وغير مطروح تأخيره أو تقديمه، وتم ضبطه وفق المواعيد الدستورية، كما أنه يأخذ بعين الاعتبار المسائل الميدانية".
اعتبر وزير الخارجية التونسي السابق أحمد ونيس أن هناك 4 أولويات قد تسهم في إنجاح القمة العربية المزمع عقدها في تونس نهاية الشهر الجاري، من بينها عودة سورية إلى الصف العربي.
وقال إن ” القمة الـ30 لرؤساء الدول العربية يمكن أن تكون ناجحة وهي قادرة على أن توجه رسائل إيجابية إلى العالم وإلى الرأي العام العربي في صورة اتخاذ خطوات عملية”.
حصدت مسرحية “شيبوب ولصوص الصحراء” إنتاج مديرية المسارح والموسيقا مسرح الطفل والعرائس جائزة أفضل محرك دمى رندا الشماس وشهادتي تقدير للكادر المسرحي وللإخراج في مهرجان الحسيني الصغير بمدينة كربلاء العراقية.
المهرجان الذي أقيم خلال الفترة من ال 9 ولغاية ال 12 من آذار الجاري شاركت فيه سورية وبلجيكا وتونس والعراق حيث جاءت هذه الدورة بعنوان “محاربو السرطان” لدعم شريحة الأطفال المصابين وتضمن 9 عروض تستهدف الفئات العمرية من 5 سنوات فما دون إضافة إلى 6 10 سنوات.
مع بداية الألفية الثانية، وانتقال أصحاب هذه المشاريع إلى الهجوم بذريعة الحرب على الإرهاب وصياغة شرق أوسط جديد، كانت لسوريا مساهمة رئيسية في إفشال هذا الهجوم على جبهاته الثلاث: العراقية واللبنانية والفلسطينية. التوصيف الأدق لهذا الدور في تلك الفترة كان الممانعة، أي قيام الذين غُزُوا في ديارهم بمقاومة الغزاة بجميع السبل والوسائل المتاحة، ومنعهم من الاستقرار وتحقيق أهدافهم.