تونس

رواية اللحظة الراهنة

من أبو غريب إلى تزمامارت

تداعيات المكان

لا شك فيّ أنّ «ثورة 25 يناير» ستعيد فتح ملفات عدة في القضاء المصري. وهنا، لا نتحدّث فقط عن ملفات الفساد المالي والسياسي، بل أيضاً عن القضايا الكبرى التي كان ضحاياها من الفنانين والإعلاميين... 

يعود الروائي السوري نبيل سليمان في روايته «حجر السرائر» التي أصدرتها مجلة «دبي الثقافي» في أكتوبر العام الفائت، والتي صدرت طبعتها الثانية مطلع العام الجاري عن دار «الحوار» التي يملكها سليمان،

خلال شهرين تنطلق النسخة التونسية من «استوديو الفن»على شاشة القناة الأولى الوطنية. تقدمه ساندرا جربي وعصام بن شيخ. ومن المفترض أن يتزامن ذلك مع انطلاق النسخة السورية على شاشة تلفزيون «الدنيا».

لم تمضِ أشهر قليلة على نقاشات كُنّا لا نكف عن الخوض فيها، ونحسب أنها ستظل على إقامتها بيننا، فإذا بالثورات العربية المتتالية تجعل مجرد طرحها ذلك الأمر المخجل، المُفوّت، وتكشف أن رسوخها السابق لم يكن سوى عرض من أعراض الركود وانغلاق طاقة التغيير وما يولّده كل ذلك من ركاكة وموات.