تونس

أعلنت السلطات التونسية حالة الطوارئ في منطقة دوز الجنوبية في ولاية قبلي إثر حدوث مواجهات عنيفة في الأيام الأخيرة بين قبيلتين تتنازعان على قطعة أرض.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئاسة الجمهورية التونسية قولها في بيان: "بعد الاطلاع على الأحداث الجارية بمنطقة دوز ونتيجة للتدهور الخطير للوضع الأمني بها تم إعلان حالة الطوارئ فيها بداية من يوم أمس وإلى غاية الخميس 22 أيار الجاري".

وأعلن محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أن والي قبلي فرض منذ أمس حظر تجوال ليلي بمنطقة دوز الجنوبية مشيرا الى أن الهدوء عاد اليوم إلى المنطقة.

تضافر دولي ـ إقليمي على مكافحة الإرهاب، سيفاقم من أزمة المعارضة السورية المسلحة، وسيزيد من تراجعها.

حمص القديمة، التي كانت تصفها بعض قوى المعارضة بأنها «عاصمة الثورة»، أمست من دون مسلحين، بعد خروج آخر دفعة منهم أمس، على الرغم من تعثر الجولة الأخيرة من التسوية، والتي تتضمن تسليم شحنات إغاثة إلى قرى في ريف حلب، بعد منع مسلحين من «جبهة النصرة» قافلة من الوصول الى قريتي نبل والزهراء.

كشف مقرّبون من رئيس حزب «المبادرة الوطنية الدستورية» التونسي، كمال مرجان، عن تلقّي الأخير عرضاً لخلافة المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي. وأكد هؤلاء لـ«الأخبار» أنّ العرض جاء من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إذ تردّدت معلومات، أيضاً، عن إمكان عودة الإبراهيمي إلى الجزائر لتولّي منصب رفيع.

لا يمكن الجزم بعدد الجهاديين العرب والأجانب في جبهات المعارضة المسلحة السورية.

على الأقل هناك من يخرق حدود المراوغة السياسية في الغرب حول «الجهاديين». وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ميلكيه تستضيف اليوم اجتماعاً دولياً رفيع المستوى حول «المقاتلين الأجانب» في سوريا، يحضره ممثلون عن سبع دول أوروبية، إلى جانب نظرائهم من الولايات المتحدة وتركيا والأردن والمغرب وتونس.

كشف التقرير السنوي للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين انه تم رصد ٢٠٠ اعتداء على الصحافيين بين ٣ أيار (مايو) ٢٠١٣ و٣ أيار ٢٠١٤ وقد تفاوتت الاعتداءات واختلفت طبيعتها لكنها تهدف جميعها الى تكميم أفواه الصحافيين وإعادتهم الى بيت الطاعة.

  عاد رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة، أمس، من زيارته الثانية للجزائر خلال الأيام المئة الأولى على توليه رئاسة الحكومة، بقرض ووديعة تصل إلى ٢٥٠ مليون دولار وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها يومي السبت والأحد لتهنئة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بإعادة انتخابه لولاية رئاسية رابعة.

أعلن رئيس جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج محمد إقبال بن رجب أن الجمعية أحصت ووثقت بالصورة والكنية والاسم مقتل 155 تونسيا خلال مشاركتهم بالأعمال الإرهابية في سورية من بين أكثر من 1900 تونسي أعلن عن مقتلهم فيها بعد انضمامهم لصفوف المجموعات الإرهابية المسلحة.