دبي

لا للثورة التي تخرج من المساجد... ولا للثورة المسلحة... ولا للثورة التي تطلب التدخل الأجنبي. لاءات ثلاث شدد عليها المفكر السوري أدونيس، في حواره مع الزميلة زينة يازجي من باريس، عبر قناة «دبي».

بأكاليل الورد والغار وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من جامع العثمان بدمشق اليوم في موكب شعبي ورسمي مهيب إلى مثاويهم الأخيرة جثامين الشهداء الذين قضوا في التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا دمشق في منطقة دوار الجمارك والمنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع صباح أمس.

إنها لحظة مناسبة تماماً للحديث عن كاميرا تصوير لقطات الحركة وعلاقتها مع السينما. لم لا؟ أليس الزمن بقريب من الأوسكار التاريخي لفيلم «الفنان» الذي علّت فيه الكاميرا وثقافتها البصرية على ما عداها من مُكوّنات المشهدية في السينما؟ ألا تعيش العيون يومياً لقطات الجمهور المقموع في سورية، عن دوران آلة القتل اليومية في مُدُنه وقراه؟

لا يصدمنا كولوم تويبين بالعلاقات العائلية السامة في «طرق جديدة لقتل أمك» الصادر عن دار فايكنغ، بريطانيا. نشر الكاتب الإرلندي معظم مقالات الكتاب الآسر في دوريات منها «لندن ريفيو أوف بوكس» و»نيويورك ريفيو أوف بوكس»، وتناول بلاده والعالم

بعد استياء الإسلاميين من تشكيلات لجان «المجلس الأعلى للثقافة»، سارعوا إلى تشكيل جماعة «هوية» التي ترفض الحريّة المطلقة للإبداع وتدعو إلى الاحتكام للأزهر!

يعتقد القارئ، للوهلة الأولى، أن رواية «الهوية» لميلان كونديرا (ترجمة محمد التهامي العماري، عن المركز الثقافي العربي) هي عبارة عن ثرثرة بين زوجين يقضيان عطلة في فندق بمدينة صغيرة على شاطئ بحر النورماندي،