دبي

■ حول سلاف فواخرجي

نشرت «الأخبار» في عدد الأربعاء الفائت خبراً عن تعرّض الفنّانة الكبيرة سلاف فواخرجي لخطّة بوليسيّة تقضي بخطفها من دمشق إلى مخابئ الثوّار عقاباً لها على تأييدها النظام.
تأييد الفنّانة للنظام نابعٌ من احتضانه للفنّ بحيث تحقّقت لسوريا نهضة مسرحيّة وتلفزيونيّة وسينمائيّة فاجأت العالم برقيّها وتفوّقها وحِرَفيّتها العالية، فضلاً عن كوكبةٍ من النجمات والنجوم لا مثيل لهم في أيّ بلدٍ عربيّ آخر.

لم تعد حالة الانقسام التي يعيشها المشهد الثقافي السوري اليوم خافية على أحد. الخلاف في النظر إلى الأزمة ترجمته الفئة المعارضة إلى جملة بيانات إدانة وتخوين. وآخر فصول حرب الكرّ والفرّ بين المثقفين السوريين هو فيلم «العاشق» للمخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد، الذي كان مقرراً عرضه ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لـ«مهرجان القاهرة السينمائي 35» الذي ينطلق غداً.

تواصلت الاشتباكات في مصر في ذكرى أحداث «شارع محمد محمود»، حيث أوقف 118 شخصا جرّاء الصدامات التي وقعت قرب ميدان التحرير في وسط القاهرة، لليوم الثالث على التوالي، بين متظاهرين وقوات الأمن، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وذكر مصدر في وزارة الداخلية أنه «تم توقيف 118 من مثيري شغب حاولوا مهاجمة قوات الأمن ومبان عامة، وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم».

رياح كانون المبكرة ... ألم الفراق