أعلنت السلطات البحرينية، أمس، إرسال قوات بحرينية إلى الأردن لدعمه في حربه ضد «الإرهاب».
ولم تحدد المنامة عديد القوات التي سترسلها إلى الأردن او متى سيتم إرسالها. ويأتي ذلك بعد أيام من إرسال دولة الإمارات سرباً من الطائرات الحربية إلى الأردن لشنّ غارات على تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش».
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن لندن والمنامة وقعتا اتفاقا يسمح لبريطانيا بإقامة قاعدة عسكرية جديدة في البحرين من أجل تعزيز التعاون في مواجهة التهديدات في المنطقة.
طأطأ سلطان نجد عبد العزيز آل سعود رأسه أمام المندوب البريطاني السامي في العراق بيرسي كوكس، وتهدّج صوته، ثم أخذ يتوسّل بمذلّة، قائلاً: «جنابك انتَ أبوي وانتَ أمي. وأنا مستحيل أن أنسى فضلك عليّ. انتو اللي سوّيتوني وأخذتوا بإيدي، وانتو اللي رفعتوني وشلتوني. وأنا مستعد، بإشارة منك، لأن أتنازل لك هالحين عن نص مملكتي...
في إطار العلاقات المتوترة بين الإمارات العربية المتحدة وقطر منذ آذار الفائت، تاريخ سحب السفراء بين أبو ظبي والرياض والمنامة من جهة، والدوحة من جهة أخرى، طرأت حادثة جديدة من شأنها أن تصبّ الزيت على نار الخلاف بين الدولتين، على الرغم من التسوية التي تم التوصل إليها في نيسان الفائت بوساطةٍ كويتية لتنفيذ اتفاق الرياض، إذ أقرّت الدوحة، أمس، بتوقيف مواطنَيْن قطريّين في الإمارات قبل أسبوعين، في وقتٍ أعلنت فيه صحيفة إماراتية أن الموقوفَين هما «عنصرا استخبارات قطرية تعمل على أرض دولة الإمارات».
كشف تقرير صادر عن دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق الوطني البحرينية المعارضة الانتهاكات التي تمارسها سلطات آل خليفة بحق الشعب البحريني من قتل وتعذيب واعتقال قسري وسوء معاملة وجرائم يحاسب عليها القانون المحلي والدولي مشيرا إلى أنه تم في نيسان الماضي قمع 837 احتجاجا واعتقال 170 شخصا بينهم 29 طفلا.
وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند صرّح في 10 نيسان الجاري بأن المملكة المتحدة تنظر في خيارات تأسيس قاعدة عسكرية دائمة في منطقة الخليج. وأجاب هاموند على سؤال لصحيفة «غولف تايمز» في الدوحة حول الوجود العسكري البريطاني في المنطقة، وقال: فيما تسحب المملكة المتحدة قواتها من ساحات القتال في أفغانستان من المؤكّد أن واحدة من هذه الخيارات هي تأسيس قاعدة دائمة في مكان ما في الخليج.
أكدت وزارة الخارجية السورية في بيان لها أنّها «تودّ إعلام المواطنين بأنه تم تكليف سفارة الجمهورية العربية السورية في أبو ظبي بمتابعة شؤون المواطنين السوريين المقيمين في دولة الكويت وإنجاز كل معاملاتهم، وتكليف سفارة الجمهورية العربية السورية في المنامة بمتابعة شؤون المواطنين السوريين المقيمين في المملكة العربية السعودية وإنجاز كل معاملاتهم».
زيارة أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، الخاطفة للأردن طرحت العديد من علامات الاستفهام، وخاصة أنها الأولى من نوعها لأمير قطر منذ تسلمه السلطة في حزيران الماضي. صحيح أنها زيارة كانت مخططة منذ مدة وأرجئت بفعل الأزمة الخليجية التي اندلعت أخيراً، وبلغت ذروتها مع قرار الرياض قطع العلاقات مع الدوحة.
رفض "أهالي مدينة صيدنايا بريف دمشق الشمالي استقبال راهبات ديرمار تقلا المحررات منذ أيام "وذلك على خلفية تصريحاتهن المثيرة للجدل عند وصولهن إلى الأراضي السورية".
يبدو كثير التفاؤل. يدرك حجم المخاطر الأمنية ويعمل في الوقت نفسه على برنامج إعادة الأعمار. يعتقد بأن جنيف 2 سيعقد في موعده، وبأن كثيرا من الأطراف ستغير مواقفها من الآن إلى وقتها، لكنه مقتنع بأن الحل السوري لن يكون إلا في دمشق. مواقف أعرب عنها رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي في مقابلة مطولة :