غزة

أعلن التلفزيون السوري أنه تقرر إلغاء سهرة المنوعات التي كان يستعد لتقديمها بمناسبة رأس السنة الميلادية »تضامناً مع أهلــنا في غــزة الذين ما زالوا يتعرضون حتى اللحظة للقصـف الإســرائيلي العنيف«. وفي السياق ذاته،

أعلن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني، أمس، أنه «تجري حالياً دراسة مبادرة إيطالية ـــــ فرنسية لتحديد نقاط أساسية لمشروع قرار أممي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة»، محمّلاً «حركة حماس مسؤولية ما يحدث».

تبدو أبرز «الأحداث الثقافية» في فلسطين المحتلة 2008 أحداثاً مؤسفة؛ تغمست في الأيّام الأخيرة بدم أطفال غزّة. غياب محمود درويش و«الوقائع الغريبة» في اختفاء «القدس عاصمة الثقافة العربية 2009» (وليس الوقائع الغريبة في اختفاء المتشائل).

حذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أمس، من أن «مئات الجرحى في مستشفيات غزة يواجهون خطر الموت، جرّاء النقص الحاد في الموارد الطبية والأدوية ومعدات الإنقاذ». ودعت إلى «وقف فوري للأعمال العدائية»،

انضم الشارع الإيراني، بيهوده، إلى نظرائه في العالم، من أجل التنديد بالجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، وصبّ جام غضبه على السفارات الغربية والعربية

سايرت الأمم المتحدة الأجواء السائدة في الولايات المتحدة بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة من ناحية تحميل حركة حماس مسؤولية العنف، وذلك لقيامها بإطلاق الصواريخ، وإن كان الأمين العام بان كي مون أدان بتحفظ ما أسماه »استخدام إسرائيل المفرط للقوة« في عدوانها على القطاع المحاصر.

فرّقت قوات الأمن السعوديّة، أول من أمس، تظاهرة في مدينة القطيف (شرق)، خرجت للتنديد بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وسط أنباء عن إطلاق الشرطة للنار تجاه المتظاهرين وسقوط جرحى واعتقال البعض، حسبما ذكر موقع «راصد» الإخباري.

يبدو أن فترة السماح التي منحتها أجهزة الأمن المصرية للغاضبين من مذبحة غزة قد انتهت أمس، حيث منعت كاميرات قناة «الجزيرة» الفضائية من التصوير في بعض المواقع، المرتقب أن تكون ساحة لتظاهرات الاحتجاج، فيما اتّخذت إجراءات أمنية مشددة حول تحركات السفير الإسرائيلي لدى القاهرة، شالوم كوهين، خوفاً من اغتياله.

وصل إلى ميناء مدينة صور في لبنان قارب الكرامة للمساعدة الإنسانية، الذي لاذ بالمياه الإقليمية اللبنانية بعد أن منعته الزوارق الحربية الإسرائيلية من المرور إلى قطاع غزة وصدم أحدها مقدمته وحطم جزءا منها.