حنا مينة

النقد السياسي الصريح في الرواية تحول إلى غمز ولمزعابر في الفيلم
نماذج (قبطية)سطحية تبرر الدعوة لاضطهاد الأقباط والتضييق عليهم

تكريم حنا مينا رغم انسحابه من الاتحاد وميشل كيلو رغم سجنه
حفل غاب عنه العرب وثلاثة ارباع المكرمين

هل تفلت الندوة التي تنظّمها وزارة الثقافة السورية تكريماً للكاتب حنا مينة، من الوجوه المحنّطة، ومن الأبحاث المدرسية المكرّرة؟ متى تخضع تجارب الرواد لقراءة جيل يملك حساسية أخرى، وأدوات سرديّة مختلفة، وتقنيات نقديّة جديدة؟

روايات كثيرة يتم تمويتها و"ابنوس" عوملت بفظاظة على أنها فضيحة ادبية
صحفيون لديهم ميول ادبية عاجزون عن قراءة كتاب يتصدون للنقد فيحكمون ويتحكمون

يقع كتاب «القصة القصيرة في أعمال رابطة الكتاب السوريين»، في 384 صفحة من القطع الكبير، صدر عن وزارة الثقافة -2005، للكاتب والناقد محمد شويحنه، وبذلك يكون أنقذ أعمال ونشاطات واصدارات رابطة الكتاب السوريين

ستلفحك شمس دافئة حتى لو دخلت منزله في منتصف الليل، والكبير صاحب القلب الكبير، والذي يضيق بأي بيت، مهما كان كبيراً ، سيشرع لك نوافذ بيته، حتى لو كان الوقت منتصف الليل في شتاء كانوني..

على الرغم من إيمان الكثيرين بأن الكاتب ينبغي أن يكتب كنسر حرّ لا كحمام زاجل، وأن يكون خارج الإيديولوجيات والأطر والمؤسسات، حتى لو كانت تخصّه، إلا أن كثيرين أيضاً يرون وجوب وجود تلك الإيديولوجيات والأطر

حين كنت، يا حنا، في العشرين من عمرك، كنت حلاقاً غير ملتزم، في دكان على باب ثكنة في مدينة اللاذقية، بابها من اخشاب عتيقة، لا تمنع ريحاً ولا تحجب ضوءاً. نعم! هذا ما كنته يا حنا، يوم كانت الحرب العالمية الثانية تتضرّى،

هل كانت محض مصادفة أن ألتقي بالزميل القاص خطيب بدلة، الذي نذر نفسه، ذات يوم ولا يزال، ليكون العين الساهرة على كل ما كتبه حسيب كيالي، يتابعه كما يتابع كتابته هو، بل بإخلاص أشد واهتمام أكبر، هل كانت محض مصادفة أن ألتقي هذا الزميل

بدا واضحا حرص محمد برادة على ان يساهم روائيون ونقاد من مختلف الاقطار العربية في الندوة الدولية التي دعت إليها <المنظمة الوطنية للغات والحضارات الشرقية> (باريس 2024 ايار/ مايو 2006)