(وثائق سورية)

في هذا اليوم تدخل فيه جيوش الدول العربية إلى فلسطين لوقف العدوان الصهيوني وحقن الدماء البريئة وإعادة الأمن والنظام إلى الديار المقدسة ملبية في ذلك نداء الضمير الإنساني العادل ومصغية لوحي مبادئ الحق الواضح أتقدم لفخامتكم معرباً عن الشعور العميق

 استعرض مجلس الجامعة العربية العدوان الإسرائيلي الأخير على مخيمات اللاجئين في سورية ولبنان والأردن والخسائر في أرواح المدنيين وخاصة النساء والأطفال هذا العدوان يؤكد الطبيعة العدوانية لإسرائيل التي بدأت منذ أن قامت العصابات الصهيونية بحملات إرهابية ترتكز على القتل والتشريد والاضطهاد للشعب الفلسطيني

أعلنت سلطات الانتداب الفرنسي عن إجراء انتخابات نيابية في سورية في مطلع عام 1932م، فاجتمع أعضاء الكتلة الوطنية في منزل هاشم الأتاسي، وقرروا المشاركة في الانتخابات. وأصدر هاشم الأتاسي إثر ذلك بياناً موقعاً باسم الوطنيين والكتلة الوطنية هذا نصه:

ها قد عدت إلى الوطن بعد أن فارقته خمسة أشهر. وقد بلغت العالم المتمدن ما انتدبتموني إليه من بيان مطالبكم فتقرر مبدئياً استقلال بلادكم، وصحت النية على إرسال لجنة تحقيق دولية تحقق ما نقلت إلى الغربيين من رغائبكم، وستصل

الأمير زيد بخصوص الاتفاق الذي تم مع الحكومة الفرنسية للعمل بموجبه

بعد انسحاب القوات الانكليزية من دمشق في 25/11/1919 ألقى الأمير زيد بياناً في المؤتمر. 1/12/1919

فقد وردتني حوالة بمبلغ 25 جنيهاً باسمكم من زكي باشا، وقد قبضتها اليوم من البنك العثماني، وها أنا أقدمها لحضرتكم صحبة الأخ خليل أفندي الحموي، فالرجاء إرسال وصل بالقيمة لأقدمه لزكي باشا.

(المعروض لفخامتكم أننا بلغنا مغادرة دمشق في الساعة الثالثة من صباح عشرين نيسان سنة 1922 على حين غرة، فلم يكن معنا من اللوازم الضرورية من حال اللباس وأدوات النوم ما يكفل لنا شيئاً من راحتنا،

يا صاحب الفخامة:
    كنت في 13 آب قد أرسلت برقية احتجاج من بلودان على خرق حكومتكم للأنظمة والقوانين وتجاوزها على الدستور والحريات،