" صحيح أين محجبة وأثابر على أداء الفروض الدينية ، وأتردد إلى الجامع بين يوم وآخر ، لكني لا أقبل الفكر الأصولي التكفيري ، ولا أستسيغ فكرة العيش في ظل دولة دينية ، ثمة نماذج قائمة لهذه الدولة لا تعجبني " .
لعل صورة المرأة في الريف أكثر مأساوية في شريط معاناة المرأة السورية لاسيما في المناطق النائية منه، فقد يكون الحديث عن الجهل والتخلف السائد، والعادات والتقاليد المجحفة بحق الفتيات هي أول صورة في هذا الشريط التي ستتبعها صور كثيرة لا تنتهي، كالتعليم والتسرب الحاصل في المدارس، وواقع عملها المجهد في الأرض والزراعة، والذي يضاف إلى واجباتها الأساسية ضمن المنزل كامرأة.