في خطوة لم تكن متوقعة من جانب أحد، خلا الميثاق الذي أصدره فقهاء المسلمين، من أي إشارة أو تلميح إلى حظر «الفتوى» على النساء، أو حكرها على الذكور المهيمنين عليها عملياً.
عندما فتح أستاذ الاقتصاد الفلسطيني موسى صابر صنبور حمام بيته بمدينة غزة أمس، شعر بالراحة عندما تدفق منها الماء لكنه لن يستطيع أن يسكنه، فقد نسفت أبوابه ونوافذه في القصف الإسرائيلي لمجمع الوزارات القريب.
صمد وقف إطلاق النار المتبادل في قطاع غزة في يومه الثاني، باستثناء بعض الرشقات المدفعية التي أطلقتها زوارق الاحتلال الاسرائيلي لأسباب مجهولة، وتوغل محدود لقواته البرية قرب خان يونس. وعاش فلسطينيو القطاع، أمس،
ذرف مواطن من سكان حي الكرامة في الشمال الغربي من مدينة غزة الدموع حين تمكن صحبة آخرين من فتح باب شقة سكنية تم قصفها بصاروخ إسرائيلي جديد، إذ لم يكن ما رآه مألوفا رغم أنه عاد إلى الأراضي الفلسطينية عام 1994 وشهد عدة حروب مع إسرائيل.
كشف الناطق الإعلامي باسم الإدارة العامة للمعابر والحدود بقطاع غزة النقاب عن قيام السلطة الفلسطينية باحتجاز أكثر من 130 شاحنة محملة بالأغذية قادمة إلى قطاع غزة منذ عشرة أيام. واعتبر مسؤول فلسطيني ذلك مؤامرة من السلطة وإسرائيل لزيادة معاناة أهل غزة.
استهلت القوات الإسرائيلية اليوم الـ22 لعدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع وتركز على القصف على أجزاء من مدينة غزة.
آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وصلت إلى الدراما. هكذا، وجدت الشاشات مادة درامية تتلاءم مع الحدث، وخصوصاً تلك الفضائيات التي لا تقتصر برامجها على التغطيات الإخبارية، فأعادت بعض المسلسلات التي تناولت القضية الفلسطينية
تجري رياح السوق بما لا تشتهي البسطات ولا أصحابها ولا حتى الساكنون في أعالي الجبال، فرياح ضيق الحال المادي التي تعصف منذ شهور بجيوب الناس لم تبق لهم ما يوصلهم إلى السوق لشراء ما يريدون
■ الخلاصة هي الشهداء بعض الظروف، كحرب غزّة، تستوجب أن يقف المرء أَمامها ليراها، لا مراقباً من بعيد. ولا «متضامناً» (اقرأْ: مبرّئاً ذمّته) ولا معلّقاً. وخصوصاً رجاءً بلا «خبراء استراتيجيين» على الشاشة.