دمشق عاصمة الثقافة

احتفالية دمشق: 20 مليوناً من السوريين سيشكلون الذريعة الغافلة للاحتفالية.. والأرصفة والشوارع تحظى بالاهتمام أكثر من البشر...
الموضوع برمته هو فلسفة رؤية وليس موضوع ميزانيات

أعلنت الامانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية امس أسماء الفائزين بالمنح الانتاجية للشباب في مجال السينما والرسوم المتحركة والمسرح والرقص المعاصر.

في سورية كما يتم التنقيب عن البترول

اختتم مهرجان دمشق السينمائي الدولي الخامس عشر على مسرح الاوبرا في دار الاسد للثقافة والفنون وفاز الفيلم الايراني «انه الشتاء» بجائزة المهرجان الذهبية للافلام الطويلة فيما فاز الفيلم الفرنسي «ارفع سماعة الهاتف» بذهبية الافلام القصيرة.

والمواطنون يحتجون على حملة التعريب في التسويق

دعت الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية عام 2008 الى ضرورة الإسراع بالتقدم للحصول على المنح الإنتاجية التي اطلقتها الأمانة بسبب قرب موعد الإقفال في الرابع من الشهر القادم.

استنفرت الحكومة معظم أذرعها التنفيذية لشن حملة تعريب جديدة تقف في مواجهة توغل المصطلحات والكلمات الاجنبية التي بدأت باقتحام شوارع دمشق ورموزها بفعل الانفتاح الاقتصادي في السنوات الاخيرة، في مقابل مقاومة صلبة يبديها القيمون

رغم المنغصات العديدة التي واجهت اقلاع مشروع تأهيل الشارع المستقيم إلا أن العمل بدأ من قبل مؤسسة الإنشاءات العسكرية بوتائر عالية وأمل المهندس أمجد الرز مدير دمشق القديمة أن ينجز قبل نهاية العام وبما يسمح لسياح دمشق عاصمة الثقافة العربية

خصصت جامعة ُالدول العربية كل عاصمة بسنةٍ تصبح خلالها عاصمة ًللثقافة العربية. وكان عام 2008 من نصيب دمشق لتنال بدورها هذا الشرف ولتحتفل بهذا الوسام الذي ترثه من شقيقتها الجزائر لتسلمه بعد عام إلى درّة العواصم: القدس.