الحدث

أفادت مصادر إعلامية بأن مئات السوريين وقعوا ضحية لعملية احتيال منظمة من قبل شركة سورية متخصصة في نقل العمال والكوادر إلى ليبيا.

وأظهرت مقاطع فيديو مظاهرة نظّمها عشرات العمال السوريين داخل شركة إعمار ليبية في منطقة برقة، قرب بنغازي، حيث طالبوا بصرف مستحقاتهم الشهرية وتحسين ظروف العمل.

وخلال متابعة القضية، تمكن المصدر من جمع أدلة تشير إلى انتهاكات جسيمة يتعرض لها العمال السوريون في ليبيا، الذين يُقدر عددهم بحوالي ألفي عامل. هؤلاء العمال سافروا إلى ليبيا على دفعات منذ شهر نيسان الماضي ويواجهون ظروفاً صعبة للغاية.

“لقط جرثومة في المشفى” عبارة شائعة يُسمعها العديد من الأهالي عند سؤالهم عن أسباب وفاة أقربائهم، وهي مسألة لم تعد خفية كما كانت في السابق، حيث كانت بعض المستشفيات تحجم عن الإفصاح عنها تجنباً للانتقادات أو المساءلة.

وفقاً لتقرير أممي صدر عام 2019، فقد بلغ عدد الوفيات في سوريا بسبب التهابات ناتجة عن مقاومة المضادات الحيوية حوالي 1700 وفاة، بينما بلغت الوفيات غير المباشرة حوالي 6400.

في مستشفى المواساة، كشفت بيانات شعبة الإحصاء أن عدد الوفيات في يناير 2024 بلغ نحو 197 حالة، من بينها حوالي 47 حالة بسبب الصدمة الإنتانية، وهو ما يشكل نحو 23.8% من إجمالي الوفيات.

شهدت مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي يوم السبت 31/8/2024 توتراً ملحوظاً، حيث انتشرت مجموعات محلية في المنطقة بعد اعتقال أحد أبناء المدينة.

ووفقاً لمصادر إعلامية محلية، قامت تلك المجموعات المسلحة بقطع الطرق الرئيسية ومحاصرة الحواجز والثكنات العسكرية للمطالبة بالإفراج عن الشاب مصطفى ضامن السهو، الذي تم اعتقاله قبل نحو أسبوع.

المجموعات المسلحة هددت بالتصعيد في حال لم يتم الإفراج عن السهو، ودعت سكان المدينة إلى عدم استخدام السيارات أو التجول في الشوارع تحسباً لأي تصعيد محتمل كما قامت بإغلاق طريقي جاسم – إنخل وجاسم – نمر كخطوة أولى في هذا التصعيد.

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، عن فرض قيود جديدة على منح التأشيرات لـ14 مسؤولًا سوريًا، بزعم تورطهم في “حالات اختفاء قسري” في سورية.

وجاء في بيان الوزارة أن هذه القيود تأتي كإضافة إلى العقوبات المفروضة على 21 مسؤولًا سوريًا آخرين أعلن عنهم وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، في مارس الماضي.

وأكدت وزارة الخارجية أن الحكومة السورية مسؤولة عن اختفاء أكثر من 96 ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال، وذلك كجزء من استراتيجيتها في التعامل مع المعارضين.

أعرب رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، عن استعداده للقاء رئيس “مجلس الشعب” السوري، حمودة صباغ، مشيرًا إلى أن الشعبين التركي والسوري “ليس بينهما أي عداء”.

وفي مقابلة تلفزيونية، أكد قورتولموش أهمية الدبلوماسية البرلمانية، معلنًا استعداده للقاء نظيره السوري إذا طُلب منه ذلك.

وعند سؤاله عن المستفيد من الأوضاع في الشرق الأوسط خلال السنوات الـ13 الماضية، وخاصة في سورية، أجاب بأن “إسرائيل هي المستفيد الوحيد في المنطقة”.

تأتي هذه التصريحات بعد خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الأخير أمام مجلس الشعب، حيث شدد على أهمية وجود مرجعية واضحة لأي عملية تفاوضية لضمان نجاحها.

كشفت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية أن الوزيرة “نانسي فيزر” تسعى لإبرام اتفاقيتين لترحيل اللاجئين الخطرين ومرتكبي الجرائم إلى بلديهم الأصليين، سورية وأفغانستان.

يأتي هذا التحرك بعد دعوة “فريدريش ميرز”، رئيس حزب المعارضة الألماني، لوقف قبول المهاجرين من هاتين الدولتين.

ونقلت “وكالة الأنباء الألمانية” عن المتحدثة قولها إن الوزيرة فيزر تؤمن بإمكانية تحقيق هذه الخطوة، وأشارت إلى وجود مفاوضات جارية مع عدة دول بهذا الشأن.

كما أوضحت أن الوزارة تعمل بشكل مكثف بالتعاون مع الولايات الألمانية على إعادة تنفيذ عمليات ترحيل “الخطرين” إلى سورية وأفغانستان.

أعلنت مديرية مطار دمشق الدولي عن إجراء جديد يتعلق بتصريف مبلغ الـ100 دولار عبر كوات المصرف التجاري السوري في المطار. 

وأوضحت المديرية أن هذا الإجراء يهدف إلى تبسيط وتسريع عملية صرف المبلغ.

حيث سيتم منح القادمين شيكاً مالياً بدلاً من تسليم المبلغ نقداً.

وأضافت المديرية أن هذا النظام بدأ تطبيقه بشكل تجريبي في مطار دمشق الدولي، وسيتم تعميمه لاحقاً على جميع المطارات.

ويهدف هذا الإجراء إلى تخفيف الازدحام الناتج عن تسليم المبلغ نقداً وتجنب انتظار المسافرين لعد المبلغ والتأكد منه، وكذلك للتقليل من عبء حمل مبالغ نقدية.

أنهت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد دراسة البيانات المالية للشركة السورية للاتصالات المتضمنة لنفقات الشركة وإيرادتها، والتي تقدمت بها السورية للاتصالات للهيئة، وبموجب البيانات المالية للشركة يتحدد مدى توفر الإمكانيات اللازمة لديها لتنفيذ مشاريعها لإضافة ونشر خدمات جديدة، وتوسيع شبكات الاتصالات الداخلية، إضافةً إلى زيادة عدد بوابات الإنترنت بهدف تأمين خدمة الإنترنت لمناطق جديدة ولأوسع شريحة من المواطنين، وإعادة تأهيل المراكز الهاتفية بالمناطق المتضررة من الإرهاب، وتبين بموجب دراسة الهيئة للبيانات المالية المذكورة، وجود نفقات وأعباء مالية كبيرة تتحملها الشركة السورية للاتصالات لتأمين استمرا

أوضح عبد الرزاق حبزة، أمين سر جمعية حماية المستهلك، أن راتب الموظف السوري لم يعد يكفي حتى لشراء حقيبة مدرسية، حيث وصل سعرها إلى حوالي 400 ألف ليرة.

وأضاف أن تكلفة تجهيز طالب واحد في المرحلة المدرسية قد تصل إلى مليون ليرة كحد أدنى.

وأكد حبزة أن الرقابة على أسعار المستلزمات المدرسية لا تزال دون المستوى المطلوب، خاصة مع تنوع المنتجات المتوفرة في الأسواق ونقص الكوادر الرقابية.

وأشار إلى أن العائلات تتحمل أعباء مالية كبيرة لتأمين احتياجات أبنائها، وغالباً ما تواجه حالات غش تتعلق بنوعية الأقمشة المستخدمة في الملابس والحقائب وجودة المنتجات بشكل عام.

تشهد الأسواق السورية ارتفاعات حادة في أسعار الألبان والأجبان، حيث وصلت الأسعار إلى مستويات قياسية تجعل من الصعب على الأسر السورية شرائها إلا بكميات ضئيلة. ما يثير الانتباه هو الارتفاع المتسارع في سعر "اللبنة"، التي أصبحت تنافس الجبنة واللبن في غلاء الأسعار، مما يزيد من الأعباء المعيشية على المواطنين.