الحدث

قبل اندلاع الحرب في سوريا، كانت دمشق تُعتبر وجهة مفضلة للإعلاميين والفنانين من مختلف الدول العربية والخليجية، حيث كانوا يتجولون في مقاهيها التقليدية وأحيائها التاريخية.

لكن اندلاع الحرب قلب الأمور رأساً على عقب، مما أدى إلى تدهور العلاقات بشكل كبير وقطع الصلات الثقافية والفنية.

هذا الانقسام أثر سلباً على الساحة الفنية، خاصة الدراما السورية، حيث انقسم الفنانون السوريون بين مؤيدين ومعارضين للنظام، وانتقل معظمهم إلى الخارج.

قام الجيش العربي السوري والقوات المساندة له بحملة تمشيط واسعة استمرت عدة أيام في عمق البادية بالقرب من بلدة “الدوير” التابعة لمدينة البوكمال شرقي دير الزور، مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة والمدعومين بالطيران المروحي.

وبحسب مصادر فقد كشفت عمليات التمشيط عن وجود غرف ومقرات كانت تستخدمها المجموعات المسلحة في تلك المنطقة.

هذه العمليات جاءت كرد فعل على كمين نُفذ من قبل مجموعات مسلحة في البادية القريبة من بلدة الدوير، والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة من عناصر القوات الرديفة للجيش السوري.

أكدت مصادر محلية نشر “قوات سورية الديمقراطية – قسد” تعزيزات قتالية على خطوط التماس غرب قريتي “الحسينية” و”الجنينة” في دير الزور، التي تخضع لسيطرة الحكومة السورية شرق نهر الفرات.

تم إرسال تعزيزات إضافية أيضًا إلى المناطق المقابلة لمدينة الميادين والقرى المجاورة.

ونشرت “قسد” قناصين ومدافع هاون ومدفعية ثقيلة في المنطقة، في خطوة تأتي بعد اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين الجيش السوري و”قسد” في بلدة “محميدة” بريف دير الزور الغربي.

وفي سياق مواز، استشهد طفل وأصيبت والدته بعد إطلاق نار من قناص تابع لـ “قوات سورية الديمقراطية (قسد)” قرب بلدة محكان .

عقد الرئيس نجيب ميقاتي اجتماعًا في السراي الحكومي لمناقشة قضية اللاجئين السوريين في لبنان. حضر الاجتماع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، والمدير العام للأمن العام بالوكالة اللواء الياس البيسري، والمنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إيفو فرايسن.

نشرت وسائل إعلام تركية مؤخراً معلومات جديدة تشير إلى خطوات جادة نحو الحوار السوري-التركي لتحقيق تطبيع العلاقات بين البلدين. وقد ظهرت هذه المعلومات بعد اجتماع برعاية روسية عُقد في قاعدة “حميميم” على الساحل السوري، حيث حضر الاجتماع وفد تقني تركي ووفد سوري.

هذا الاجتماع قد يمهد الطريق للوساطة التي أعلن عنها رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في بداية الشهر الحالي.

كشفت صحيفة “آيدنلك” التركية عن تفاصيل هذا الاجتماع بالتزامن مع تقارير إعلامية تركية أخرى تتحدث عن آفاق جديدة للتعاون مع سوريا، وسط مؤشرات على مرونة أكبر من الجانبين.

تتواصل الأنباء الضبابية حول المفاوضات السورية التي تجري بالعراق في مسعى جدّي للوصول إلى اتفاق عودة العلاقات السورية – التركية، وهي حتى الآن بطيئة لم تصل إلى نتائج ملموسة برغم الجدية التي يبديها الوفدان، فالشروط السورية لم تغادر بعد الموقف الأوّلي الذي ربط عودة العلاقات بانسحاب القوات التركية من الأراضي التي احتلّتها تركيا، على الرغم من المؤشرات الكبيرة للبدء بأولى خطوات تفكيك الجماعات المسلحة التي ستأخذ وقتاً ليس بالقصير، وهذا الموقف التركي الجدّي يطرح أكثر من سؤال حول دوافعه ومداه ومآلاته؟

أيهم مرعي:

يواصل الجيش السوري والقوات الرديفة له، بإسناد من الطيران الحربي السوري – الروسي المشترك، تنفيذ عملية عسكرية مركزة ضدّ خلايا تنظيم «داعش» في البادية السورية، التي تربط عدة محافظات سورية بعضها ببعض، وصولاً إلى الحدود مع العراق. 

علاء حلبي:

منذ أكثر من عشرة أيام، تخوض قوات الجيش السوري بالتعاون مع القوات الروسية معارك عنيفة في البادية السورية الممتدة إلى منطقة التنف – حيث القاعدة الأميركية غير الشرعية الأكبر في سوريا -، وذلك ضمن عملية تمشيط تستهدف القضاء على خلايا تنظيم «داعش» التي تحاول استغلال الطبيعة الجغرافية المعقّدة للمنطقة لتأمين حضورها، واستمرار هجماتها المتكررة على مواقع الجيش السوري وبعض الطرق الرئيسية.

كشف وزير الصناعة عبد القادر جوخدار عن خطة لتحضير مشروع لتجميع السيارات الكهربائية بالتعاون مع القطاع الخاص، حيث سيتم الانتقال تدريجياً من مرحلة تجميع السيارات التقليدية التي تعمل بالوقود إلى تجميع السيارات الهجينة، والتي تعتمد على الطاقة الكهربائية والوقود معاً.

وأكد الوزير جوخدار أن الانتقال إلى تجميع السيارات الكهربائية سيكون عملية تدريجية تعتمد بشكل كبير على استعداد المستثمرين، وقد تستغرق ما بين سنة إلى سنتين، وذلك بحسب نشاط المستثمرين ووتيرة عملهم.

كشفت مصادر خاصة " عن تمكن الكوادر التربوية في دير الزور والحسكة من كشف شبكة واسعة تستخدم "النت الفضائي" من دول الجوار بعملية الغش الامتحاني ، من خلال مجموعة على التلغرام بحساب على التلغرام يدار من خارج البلاد بإسم " أحمدوف" سجل فيه حوالي ٢٠٠ طالب كانوا يحصلون على حل للأسئلة، وهدفها القيام بالغش الامتحاني، من خلال وعود وهمية للطلاب ، وممارسة الابتزاز المالي للطلاب والأهالي، وشارك في هذه المجموعة مدرسون يقومون بحل الأسئلة للطلاب.