في الهند.. الحاجة أم الاختراع

هزّ زلزال ضخــم ولايــة غوجــارت الهنديــة في العام 2001، مــا أدى إلى مقتل ألفي شخص وتدمير 400 ألف منزل. وشكل ذلك دافعاً لكثير من الشباب، عملاً بقاعدة «الحاجة أم الاختراع»، إلى إعادة بناء حياتهم. وبالنتيجة، باتت الهند اليوم واحدة من الدول الرائدة في مجال الابتكارات العملية المرتبطة بكل مناحي الحياة، من الزراعة إلى الغذاء مروراً بالعلاج والترفيه.
ومن بين الاختراعات الهندية:
÷ ثلاجة «ميتيكول» ابتكرها المهندس الهندي منسوخبهائي براجاباتي في العام 2006. وهي مصنوعة تماماً من الطين، ولا يتجاوز ثمنها 50 دولاراً، وليست بحاجة إلى الكهرباء، بل انها تشبه البرادات التقليدية المستخدمة في شمال أفريقيا. ويمكنها أن تحتفظ بالغذاء لمدة خمسة أيام.
÷ شركة «فروغال ديجيتال» ابتكرت «دارشانا»، وهو عارض مواد مرئية يستخدم في المدارس، حيث تم تزويده بشريحة صغيرة، ومن الممكن استخدام شاشة أي هاتف ذكي لتشغيله.
÷ جهاز أشعة يوضع في الجيب أُطلق في العام 2010، ولا يتجاوز سعره ثمانية آلاف دولار، في الوقت الذي لا يقل فيه سعر الجهاز ذاته عن 150 ألف دولار. ويتم استخدامه في المناطق الريفية من الصين والهند وأفريقيا.
÷ جهاز طاقة رياح مصنوع من الخيزران، ولا يتجاوز سعره مئة دولار. ويتم استخدامه لتوليد الطاقة من أجل ضخ المياه.
÷ جهاز لتوليد الغاز والطاقة من فضلات الحقول. وقد استغرق أنيل غوبتا 20 عاماً لصنعه. ويستخدم للإنارة وتصفية المياه في عدة مناطق ريفية في الهند.
÷ جهاز لتسلق الأشجار وأعمدة الكهرباء، يتم استخدامه عادة في الهند لتسلق أشجار النخيل وجوز الهند.
÷ ساعة متعددة الاستخدامات، حيث تم تحويل ساعة قديمة إلى جهاز يقيس الحرارة والضغط ونبض القلب ونسبة الأوكسيجين، ونسبة السكري في الدم.

(عن «سي إن إن»)