الأمم المتحدة: عدد قياسي للنازحين واللاجئين منذ 20 عاماً

20-06-2013

الأمم المتحدة: عدد قياسي للنازحين واللاجئين منذ 20 عاماً

ذكرت الأمم المتحدة، أمس، أن عدد المهجرين والنازحين في العالم بلغ أكثر من 45,2 مليون شخص في العام 2012، غالبيتهم هجرتهم النزاعات، وهو أعلى رقم يسجل منذ نحو 20 عاما.
وقال رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، في مؤتمر صحافي في جنيف، «سجلنا عام 2012 اكبر عدد من النازحين واللاجئين منذ العام 1994» العام الذي شهد «الإبادة» في رواندا وعواقب تفكك يوغوسلافيا السابقة. وأضاف «نشهد تزايد النزاعات الجديدة ويبدو أن النزاعات القديمة لا تنتهي أبدا».
وحوالى 55 في المئة من اللاجئين والنازحين، الذين أحصتهم المفوضية العليا للاجئين في تقريرها، يتحدرون من بلدان طاولتها نزاعات: أفغانستان والصومال والعراق وسوريا والسودان. كما يشير التقرير إلى حركات نزوح أعداد كثيفة من اللاجئين الجدد من مالي وجمهورية الكونغو الديموقراطية والسودان.
ومن أصل 45,2 مليون، هناك 15,4 مليون لاجئ (بينهم 4,9 ملايين فلسطيني) و28,8 مليون نازح داخلي و937 ألف طالب لجوء. لكن غوتيريس أوضح أن «أرقام المهجرين الجدد هو الأكثر مأساوية: 7,6 ملايين نازح قسري. أي شخص جديد عند كل طرفة عين». وأشار إلى أن شخصا واحدا تحول إلى لاجئ أو نازح كل 4 ثوان.
وحذر من أن تصاعد العنف في سوريا لا يبشر بالخير للعام 2013، داعيا الأسرة الدولية إلى مساعدة الأردن على تحمل أعباء اللاجئين السوريين، وكذلك لبنان حيث بات السوريون يمثلون حوالى 20 في المئة من السكان، بحسب التقرير.
الى ذلك، وجه البابا فرنسيس، أمس، نداء لمساعدة واستقبال «اسر اللاجئين التي قد تتعرض للتفكك»، موضحا ان هذه الاسر «تفر من اعمال العنف والاضطهاد والتمييز بسبب الانتماء الديني والعرقي وافكارها السياسية».
وقال البابا، امام 60 الف شخص عشية اليوم العالمي للاجئين، «علينا مساعدتهم وان نتفهمهم ونستضيفهم. اضافة الى مخاطر الرحلة غالبا ما يتعرض هؤلاء للتفكك، ويواجهون في الدول التي تستقبلهم ثقافات ومجتمعات مختلفة عن ثقافاتهم ومجتمعاتهم». واوضح متوجها الى الكاثوليك في العالم «لا يمكننا ان ندير ظهورنا لهذه الاسر ولاخواننا واخواتنا اللاجئين المرغمين على التخلي فجأة عن منازلهم وامتهم وفقدان كل املاكهم وامنهم».
وتعرض على واجهة الكنيسة اليسوعية في روما 200 صورة لمدة 12 دقيقة حول اوضاع اللاجئين ومبادرات التضامن معهم في العالم. وهذه المبادرة التي اطلقتها جمعية «جيزويت ريفوجي سورفيس» مرفقة بمعرض دائم في هذه الكنيسة وكذلك في بيروت ونيويورك حتى 30 حزيران الحالي.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...