500 مدرسة في حلب لم تستكمل تجهيزاتها و24 آيلة للسقوط

- ما يؤسفنا فعلاً أن نسمع عما يدور في مؤسسات تربوية هي وجدت فعلاً لتربية النشء ... والمؤسسات هذه لا يقتصر دورها على اعطاء المنهاج فقط ...‏

ولكن هذه الصورة باتت قائمة من خلال ما يدور داخل أسوارها من حوادث مؤسفة يكون أبطالها المدير ومعاونوه ليحولوا ساحة المدرسة الى حلبة ملاكمة على مرأى من الطلاب والكادر الاداري والتدريسي حيث أصابع الاتهام أشارت باللوم الى تقصير الرقابة الداخلية إزاء الكثير من هذه الحوادث التي ستربي جيلاً على /ضرب البوكس / والعنتريات ... التي يفتعلها المدير ومعاونوه في أية مؤسسة تربوية فأين دور الرقابة وأين دور التوجيه التربوي ... وأسماء هذه المدارس موجودة لدينا لمن أراد التأكد ...!!‏

- كما علمنا أن اكثر من /500/ مدرسة بحاجة الى استكمال أعمالها الانشائية من دورات مياه وأسوار وباحات مدرسية وقاعات الكمبيوتر .. وهذا الواقع يفرض عدة استفسارات عن آلية استلام المدارس والعقود الموقعة بين اللجان المشرفة والجهات المنفذة سواء أكانت قطاعاً عاماً أو خاصاً فإلى متى ياتربية ?!‏

- يوجد في محافظة حلب أكثر من /155/ مدرسة طينية و/65/ مستأجرة ... اضافة لوجود /24/ مدرسة آيلة للسقوط ... هذه الأرقام يجب أن تتعامل معها الابنية المدرسية والتربوية من خلال جملة الاجراءات الفعلية لتخليص حلب من شبح الابنية المدرسية المخالفة الذي لن يحل إلا بالتحرك الفعلي للمكتب التنفيذي للوقوف على هذه الظاهرة الخطيرة وهل يمكننا الانتظار ل¯ /24/ مدرسة آيلة للسقوط أن تنهار فوق رؤوس تلاميذها يذكر أن هذه الارقام صادرة عن احدى الدوائر المعنية بحلب .‏

المصدر: الجماهير