الناتو: «الباتريوت» بدأت خدمتها القتالية تعتبره عملا استفزازيا
أعلن حلف شمال الأطلسي «الناتو« أمس، أن جميع بطاريات منظومة صواريخ «باتريوت» في تركيا باتت في الخدمة، بزعم مواجهة «أي تهديد أو هجوم محتمل من سورية».
وأفاد المكتب الإعلامي لحلف شمال الأطلسي بأن «صواريخ «باتريوت» بدأت خدمتها القتالية على الحدود التركية السورية في 15 شباط».
وأول أمس قال الحلف: إنه «تم الانتهاء من العملية التشغيلية لست بطاريات صواريخ (باتريوت) تم نشرها على الحدود التركية-السورية». والبطاريات الست التي نشرت أرسلتها كل من الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا، وقد أنجز في 26 كانون الثاني الماضي نصب أول بطارية من البطاريات الست.
وتتمركز الصواريخ الألمانية في مدينة كهرماناراس في حين تتمركز الصواريخ الأميركية في مدينة غازي عنتاب، والهولندية في محافظة أضنة. واتخذ وزراء خارجية دول «الناتو» في كانون الأول الماضي قراراً بنشر منظومات الصواريخ في المناطق التركية المتاخمة للحدود السورية بناء على طلب من العثمانيين الجدد، وذلك بزعم حماية تركيا من القصف الصاروخي السوري المحتمل.
واعتبرت الحكومة السورية أن نشر الصواريخ عمل «استفزازي»، إلا أن تركيا زعمت أن نشر الصواريخ إجراء دفاعي بحت، ولن تستخدم بأي شكل لفرض منطقة حظر جوي فوق سورية.
ولاقى قرار «الناتو» نشر «الباتريوت» في تركيا استياءً من عدد من الدول، إذ اعتبرت إيران أن الدول الغربية «تعد خططا لحرب عالمية» بعزمها نشر بطاريات صواريخ «باتريوت» على الحدود بين تركيا وسورية، في وقت اتهمت روسيا حلف الأطلسي بالمضي نحو التدخل في الصراع السوري بنشره «الباتريوت».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد