مقتل ألف من «جبهة النصرة» في معركة محطة الكهربا بحلب والمسلحون يطلقون النار على مسيرات تطالب بخروجهم

شهدت مدينة دمشق أمس يوماً طبيعياً بحسب مشاهدات مراسلينا، وذلك بخلاف ما بثته بعض الفضائيات بأن السلطات الأمنية أغلقت الطرق المؤدية إلى العاصمة من المحافظات الأخرى والريف واتخذت إجراءات أمنية استثنائية.
وحسب مصادر أهلية  فإن اشتباكات عنيفة وقعت بين وحدات من الجيش العربي السوري ومسلحين في البساتين الواقعة بين حيي القابون وبرزة، لافتة إلى أنه تمت مشاهدة أعمدة دخان كثيفة تتصاعد من المنطقة، في وقت اشتبكت فيه وحدة من الجيش مع مجموعة مسلحة من «جبهة النصرة» في حي التضامن بدمشق ما أسفر عن مقتل خمسة مسلحين، وفق ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء التي لفتت إلى أن وحدة من الجيش قضت على مسلحين من الجبهة في بلدات الحسينية وحجيرة ومزارع عقربا، في حين ذكر مصدر مسؤول لـ«سانا» أن قوات الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى المزارع المحيطة ببلدة عقربا بعد أن أوقعت خسائر فادحة في صفوف المسلحين.
 وفي حلب ذكرت مصادر أهلية  أن زهاء ألف مقاتل من «جبهة النصرة» قتلوا خلال محاولتهم السيطرة على محطة توليد الكهرباء شرق المدينة، لافتة إلى أن وحدات الجيش أفشلت الهجوم.
 من جهتها ذكرت «سانا» أن إرهابيين استهدفوا برشاشاتهم مسيرة شعبية في منطقة قاضي عسكر تطالب بطرد إرهابيي القاعدة من المدينة وريفها ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين، في وقت خرج المئات في مساكن هنانو في مسيرة مماثلة تطالب المسلحين بالخروج من المنطقة.
 ونفذ الجيش عدة عمليات نوعية في ريف إدلب دمر خلالها أوكار المجموعات المسلحة من «جبهة النصرة» وقضى على عدد من أفرادها بينهم جنسيات غير سورية. أما في درعا فقد أسفر خلاف بين أفراد مجموعتين مسلحتين في قرية خربة غزالة على تقاسم أموال وصلت من خارج سورية إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين من كلتا المجموعتين، وفق ما ذكر مصدر في وزارة الداخلية.

                                                                                                                            الوطن